فيريرا: البرتغال مطالبة بأن تحذو حذو مدريد بخصوص الصحراء المغربية

24 أغسطس 2022
فيريرا: البرتغال مطالبة بأن تحذو حذو مدريد بخصوص الصحراء المغربية

الصحافة _ وكالات

دعا الخبير والإعلامي البرتغالي، ليونيديو باولو فريرا، بلاده إلى تعزيز موقفها المتعلق بالصحراء المغربية، وأن تحذو حذو مدريد باتخاذها لخطوة مماثلة بخصوص مبادرة الحكم الذاتي.

وأكد باولو فريرا، وهو نائب مدير صحيفة “دياريو دو نوتيسياش” البرتغالية، في مقال بعنوان “الخطاب الملكي والبرتغال”، نشر على الصحيفة في عددها الصادر، الاثنين، أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف الخبير البرتغالي أن من مصلحة بلاده أن تتابع عن كثب التطورات المهمة التي شهدتها العلاقات بين جاريها المغرب وإسبانيا، في ظل اعتراف حكومة مدريد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء.

وأبرز من جهة أخرى، أن البرتغال تتمتع هي الأخرى بعلاقات مهمة مع المغرب الذي يعد اقتصاده أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في إفريقيا، واصفا مناخ التعاون بين البلدين بالجيد للغاية.

وأشار باولو فريرا، إلى أن البرتغال كانت من بين البلدان التي ورد تقييم موقفها في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال 69 لثورة الملك والشعب، والتي أدرجها ضمن خانة الدول التي تتخذ مواقف بناءة في ما يتعلق بمبادرة الحكم الذاتي.

وفي هذا السياق، أكد الإعلامي البرتغالي أنه يبقى مطروحا على دبلوماسية بلاده توضيح نطاق هذه الإشارة الحاسمة في الخطاب الملكي للعلاقة مع المغرب.

من جهة أخرى، أبرز باولو فريرا تأكيد الملك محمد السادس، أيضا، على أن علاقات المغرب مع جميع البلدان تتحدد من خلال موقفها من مغربية الصحراء.

وأضاف الإعلامي البرتغالي، أن الخطاب الملكي كان مناسبة توقف فيها جلالة الملك عند بعض التطورات التي شهدتها قضية الصحراء خلال الآونة الأخيرة، مشيرا في هذا الصدد إلى افتتاح عدد من القنصليات بمدينتي العيون والداخلة من طرف عدد من البلدان تنتمي غالبيتها إلى القارة الإفريقية وإلى المنطقة العربية.

ويأتي موقف الصحفي البرتغالي في ظل التطورات التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية والتحول التاريخي الذي وقع في الموقف الإسباني واعتباره أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المغرب عام 2007 هي الأنجع والحل لهذه القضية التي عمرت أكثر مما ينبغي، وهو ما أصبح يثير اهتمام السلطات

البرتغالية التي أولت صحفها متابعة هامة لتطور العلاقات بين جارتيها، المغرب وإسبانيا، في ضوء اعتراف حكومة مدريد بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، ليأتي الخطاب الملكي ليوم 20 غشت لسلط الضوء على التحول الشامل الذي عرفته قضية الوحدة الترابية في ظل توالي الاعترافات وفتح القنصليات الأجنبية بالعيون والداخلة، ما يتطلب من الشركاء القدماء والجدد توضيح موقفهم، وهو ما جعل فيريرا يطالب بلده البرتغال بأن تسير على خطى الإسبان بحكم شراكاتها المتميزة مع المغرب.

المصدر: مغرس

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق