فيروس “كورونا الإلكتروني” يجتاح الإنترنت… خطوات للوقاية منه

5 فبراير 2020
فيروس “كورونا الإلكتروني” يجتاح الإنترنت… خطوات للوقاية منه

الصحافة _ وكالات

تزامنا مع انتشار فيروس “كورونا” الجديد في مناطق عديدة حول العالم، يواجه مستخدمو الحاسب الآلي فيروس “كورونا” آخر، يستخدمه مجرمو الإنترنت لنشر البرامج الضارة باستخدام رسائل البريد.

ويزعم مطلقو فيروس “كورونا” الإلكتروني لمن يستهدفوهم، أن تلك الرسائل صادرة عن مؤسسات وهيئات صحية رسمية، بحسب مجلة “فوربس”.

وكانت مجموعة “Emotet” هي صاحبة الموجة الأولى من حملات البرامج الضارة للفيروس عبر الإنترنت، التي ترفق مع رسائل البريد الإلكتروني، ملفات “مايكروسوفت وورد”، من المفترض أنها تتضمن نصائح في شأن الوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل.
ولكن، كشف باحثو “IBM X-force” المتخصصة في أبحاث الأمان والمكافحة الذكية للتهديدات العالمية، عن طرق للوقاية من تلك الهجمات الإلكترونية، وهي بضرورة تفحّص الملفات المرسلة إليهم والتأكد من أن تعريفاتها تنتهي بـ «EXE» أو «LNK»، وتجنّب استقبال الملفات الضارة على أجهزتهم.

كما يوصي فرنسيس جافني مدير مخابرات التهديدات في مؤسسة “Mimecast” للأمن المعلوماتي، بعدم النقر على الروابط غير المرغوبة، أو فتح مرفقات الرسائل الإلكترونية المشكوك فيها.

وكانت السلطات الصينية في مقاطعة هوبي أعلنت، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا في المقاطعة إلى 414 شخصا، كما وصل عدد المصابين إلى 13522 شخصا.

وقال التلفزيون الصيني الرسمي نقلا عن السلطات إن “عدد الضحايا في مقاطعة هوبي ارتفع إلى 414 شخصا، ووصل عدد المصابين إلى 13522 شخصا”.

وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المؤكدة، وفقا لآخر البيانات، 17489 إصابة، منها 530 حالة شفاء. ومعظم هذه الحالات سجلت في الصين (17489 حالة).

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق