فك لغز “حمزة مون بيبي”.. هذه تفاصيل الإطاحة بصانع “ظاهرة نيبا” صاحب الحساب الوهمي

20 سبتمبر 2019
فك لغز “حمزة مون بيبي”.. هذه تفاصيل الإطاحة بصانع “ظاهرة نيبا” صاحب الحساب الوهمي

الصحافة _ أكرم التاج

أفلحت المصالح الأمنية في الإطاحَة بالمتهم الرئيسي في قضية ” حمزة مون بيبي”، وذلك إثر تقديم المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، شكاية يُطالب فيها بفتح تحقيق في شأن تكوين عصابة إجرامية خطيرة بمراكش تنشط في الابتزاز بموقع وهمي على “السناب شات” و ” الانستغرام”.

صاحب الحساب الوهمي عرض مجموعة من المشاهير والحقوقيين والمحاميين والمواطنين الآخرين، للسب والقذف والتشهير والتهديد والابتزاز والاتجار في البشر، عبر عدة مواقع بحسابات وهمية تحت اسم HAMZAMONBB3.

ولم يكن صاحب الحساب الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الفنية، سوى صانع “ظاهرة نيبا”، إذ بعد إجراء التحريات والأبحاث في شأن المشتكى بهم، الذين ينشطون بالاتفاق فيما بينها على مواقع وهمية بأسماء مستعارة في جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي.

امتهنوا الابتزاز بنشر الصور الخاصة للأشخاص مع السب والقذف والطعن في العرض والشرف بأقوال نابية واتهامات خطيرة قصد الحصول على مقابل مالي.

وشملت المرحلة الأولى من التحقيق، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في الحساب المشار إليه، ويتعلق الأمر ب (أ. ع) و(ع .ب) و(ع.س) وآخرهم شخص من ذوي السوابق القضائية (م. ض) والذي كان يستغل عمله كمراسل محلي لأحد المواقع الإلكترونية المعروفة.

وبعد وضع كل من (ع. س) المعروف ب”مول الفيراري” و(م.ض) صانع ظاهرة نيبا تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة، و حجز هواتفهم النقالة قصد إخضاعها للخبرة التقنية، تم فك لغز الحساب الوهمي “حمزة مون بي بي”.

وتمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء من توقيف المتورطين في تسيير هذا الحساب، وعلى رأسهم صانع ظاهرة نيبيا المعروف بسوابقه العدلية، المتمثلة في استغلال وانتزاع عقار واستغلاله في الدعارة والعنف والشتم في حق أحد الأصول وإيواء مجرمين وانتحال صفة والنصب ومحاولة الاغتصاب، وحيازة مخدر الشيرا.

كما سبق وان اتهم بتزعمه لشبكة الدعارة والاتجار في البشر والنصب والاحتيال والابتزاز والسب والقذف والتشهير بأعراض الأشخاص.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق