فشل المصالحة الإتحادية!.. دومو يلتحق بالإتحاد الدستوري والشامي والقباج وأبوزيد يرفضون إغراءات ووعُود لشكر ويربطون عودتهم إلى البيت الإتحادي برحيله من قيادة الحزب

12 أبريل 2021
فشل المصالحة الإتحادية!.. دومو يلتحق بالإتحاد الدستوري والشامي والقباج وأبوزيد يرفضون إغراءات ووعُود لشكر ويربطون عودتهم إلى البيت الإتحادي برحيله من قيادة الحزب

الصحافة _ الرباط

بصم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، على فشل المصالحة الداخلية التي أعلن عن إطلاقها في الذكرى الستين لتأسيس الحزب، إذ أعلن عدد من كبار قياديي التنظيم الحزبي الذين كانوا قد عادوا إلى البيت الإتحادي تلبية لنداء “المصالحة” مغادرتهم الحزب من جديد، وذلك على بعد أشهر قليلة من الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، معتبرين أن ادريس لشكر سبب التصدع الذي مازال قائماً، وبالتالي من الصعب إقناع من ساهم في هجرتهم أو طردهم شر طردة أن يعودا إلى الحزب من جديدء مادام أنه مستمر على رأسه.

وهكذا، أعلن عبد العالي دومو سليلة العائلة الإتحادية، إلتحاقه بشكل رسمي بصفوف حزب الإتحاد الدستوري، وهو القيادي الإتحادي الذي كان ادريس لشكر قد أعلن سنة 2015 التشطيب عليه من جميع أجهزة الإتحاد الإشتراكي بمعية أعضاء تيار “الديمقراطية والانفتاح” لمؤسسه الراحل أحمد الزايدي، قبل أن يعود إلى البيت الإتحادي في الذكرى الـ60 لتأسيس الحزب بعد سنوات قضاها داخل حزب التقدم والإشتراكية.

وأشرف الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، يوم أمس الأحد، مرفوقا بعبد العزيز البنين المنسق الجهوي للحزب وعراب الدستوريين العمدة السابق لمراكش عمر الجزولي ورؤساء مجالس أقاليم قلعة السراغنة وشيشاوة والحوز والرحامنة والصويرة، على تزكية عبد العالي دومو، وإعلانه مرشحا على لحزب “الحصان” للانتخابات الجهوية المقبلة بإقليم قلعة السراغنة.

والشأن نفسه بالنسبة للوزير والبرلماني السابق، محمد رضى الشامي، والذي يشغل حالياً منصب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، وهو إبن عائلة اتحادية عريقة بمدينة فاس، إذ أعلن رفضهُ المطلق دعم ومساندة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية خلال الإنتخابات المقبلة بالعاصمة العلمية للمملكة، رابطا تراجعه عن ذلك برحيل ادريس لشكر من زعامة الحزب.

ولم يفلح الكاتب الأول لحزب “الوردة” خلال زيارته الأخيرة لمدينة أكادير في إعادة ضم القيادي الإتحادي وعمدة السابق لعاصمة سوس، طارق القباح إلى التنظيم الحزبي، وذلك رغم الوساطات التي قام بها بعض إتحاديي سُوس، حيث بعث له طارق القباج برسالة مفادها أن لا عودة إلى البيت الإتحادي إلاٌَ بمغادرة ادريس لشكر.

وبدورها رفضت البرلمانية السابقة حسناء أبوزيد الإغراءات السياسية التي قدمها لها ادريس لشكر عبر بعض الوسطاء للعودة إلى الإتحاد الإشتراكي وخوض غمار الإستحقاقات المقبلة بجهة كلميم واد نون.

ولم يعد ادريس لشكر يحظى بالدعم الداخلي والخارجي في مسؤوليته، حيث أنه يعمل فقط على إيصال الحزب لمرحلة الإنتخابات، وتدبير التزكيات وانتقاء المرشحين على مقاسه.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق