عشرات المغاربة والجزائريين يلتقون عبر مسيرتين عند الشريط الحدودي

23 يوليو 2019
عشرات المغاربة والجزائريين يلتقون عبر مسيرتين عند الشريط الحدودي

الصٌَحافة _ وكالات

احتشد العشرات من المغاربة والجزائريين عند الشريط الحدودي المغربي ـ الجزائري، في وقفة رمزية دعا إلى تنظيمها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من كلا البلدين.

وجاءت هذه الوقفة بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، دعوات إلى تنظيم مسيرتين من المغرب والجزائر نحو الحدود بين البلدين المغلقة منذ 25 عاما، وشارك فيها من الجانب المغربي، جمعيات من المنطقة الشرقية، ومواطنون جزائريون مقيمون في مدينة وجدة ومدن الإقليم. وطالب المجتمع المدني بفتح الحدود بشكل قانوني، وإفساح المجال للعائلات بزيارة أهلها وأقاربها.

وقالت سيدة جزائرية مقيمة في مدينة وجدة ومتزوجة برجل مغربي، إنها محرومة من رؤية أخواتها وأهلها منذ 1994، مضيفة أن عددا منهم ماتوا دون أن تتمكن من حضور جنازتهم.

وأشارت السيدة الطاعنة في السن، إلى أن أهلها يقطنون في مدينة مغنية الجزائرية التي تبعد عن مدينة وجدة حوالي 20 كلم فقط، وأمام غلق الحدود البرية، أصبح مطلوبا منها السفر من مدينة وجدة إلى الدار البيضاء (ازيد من 600 كلم) ومن هناك حجز تذكرة عبر الطائرة من الدار البيضاء إلى مدينة وهران الجزائرية، وهي رحلة تقول السيدة الجزائرية متعبة ومكلفة ماديا. ونقل موقع «العمق» عن هذه السيدة «ظروفنا المادية والصحية لا تسمح لنا بقطع كل هذه المسافات الطويلة».

وساند السيدة الجزائرية في الرأي مواطنون مغاربة وجزائرون يعانون جميعا من فقدان صلة الرحم بأهليهم وذويهم. وحمل النداء الذي رفعه النشطاء في وقفتهم الرمزية مساء الإثني شعار: «افتحوا الحدود» بجميع اللغات.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق