ضربة معلٌم. سفيرا بلجيكا وألمانيا يوجهان رسائل دبلوماسية قوية للدولة المغربية بإقامتهما حفل غذاء دبلوماسي على شرف الوزير السابق بنعتيق الذي تحسر على رحيله مغاربة العالم ويُشيدان بمرحلة تدبيره لشؤون الجالية المغربية والهجرة

22 أكتوبر 2019
ضربة معلٌم. سفيرا بلجيكا وألمانيا يوجهان رسائل دبلوماسية قوية للدولة المغربية بإقامتهما حفل غذاء دبلوماسي على شرف الوزير السابق بنعتيق الذي تحسر على رحيله مغاربة العالم ويُشيدان بمرحلة تدبيره لشؤون الجالية المغربية والهجرة

الصحافة _ الرباط

وجه سفيرا بلجيكا وألمانيا بالمغرب رسائلة دبلوماسية قويٌة للدولة المغربية، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، بإقامتهما حفل غذا على شرف عبد الكريم بن عتيق، الذي كان يشغل منصب الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة في التشكيلة الحكومية السابقة، والذي تحسر على رحيله الجالية المغربية، وأشاد بكفاءته خصومه قبل أصدقائه، والذين أجمعوا على أن رحيله يعتبر خسارة للحكومة والوطن.

وأقام السفير البلجيكي بالرباط بمقر إقامته يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 حفل غداء على شرف عبد الكريم بنعتيق، وذلك بحضور سفير ألمانيا الفيدرالية بالرباط و المستشار الأول للسفير البلجيكي بالرباط.

وأشاد السفيرين بالمسيرة الموفقة للوزير عبد الكريم بنعتيق في التعاطي مع ملف المغاربة المقيمين بالخارج و كذا ملف الهجرة في ظل التعقيدات الكونية التي يعاني منها جميع الدول سواء دول العبور أو دول الإستقبال، كما أشادوا بالتعاون الوثيق الذي طبع هذه المرحلة.

ويُعتبر حفل الغذاء الدبلوماسي الذي أقيم على شرف عبد الكريم بنعتيق، والإشادة التي لقيها من طرف مسؤولي السلك الدبلوماسي البلجيكي والألماني بالمغرب، بمثابة رسالة قوية مسؤولي أجهزة الدولة المغربية الذين تخلوا على مسؤول حكومي وسياسي يُحسب له أنه أحدث دينامية كبيرة في الوزارة التي عين على رأسها في أبريل 2017، ونظم العشرات من الأنشطة والفعاليات الخاصة بمغاربة العالم سواء داخل الوطن أو في بلدان الإقامة، والتي ركزت على البعد الثقافي والحضاري والقيمي للمغرب وأهمية تمليكه للأجيال الناشئة من أبناء المهاجرين وتقوية ارتباطهم بوطنهم الأم.

ويبقى عبد الكريم بن عتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، من أبرز الأسماء التي غادرت الحكومة، وتحسر على رحيلها رواد المواقع الاجتماعية، حيث نشرت العديد من التعليقات الغاضبة على إزاحته، وتعويضه بنزهة الوافي، القيادية في حزب العدالة والتنمية، وكاتبة الدولة المكلفة البيئة والتنمية المستدامة في الحكومة السابقة.

لم يقف غضب إبعاد بن عتيق من حكومة العثماني الثانية عند وسائل التواصل الاجتماعي، بل شمل أيضًا حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث أفادت المعطيات المتوفرة أن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، تلقى انتقادات واسعة من طرف أعضاء حزبه، بسبب وضعه فيتو على بن عتيق للبقاء في الحكومة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق