صفعة مُدوية للأمين العام لحزب الحركة الشعبية!.. العنصر متهم بـ”معاكسة التعليمات الملكية” ويفقد سيطرته على الفريق البرلماني

21 أكتوبر 2019
صفعة مُدوية للأمين العام لحزب الحركة الشعبية!.. العنصر متهم بـ”معاكسة التعليمات الملكية” ويفقد سيطرته على الفريق البرلماني

الصحافة _ أكرم التاج

تلقى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي عمر طويلا في قيادة “السنبلة”، صفعة جديدة على غرار الضربات السياسية التي توالت ضده، من تيار التغيير، الذي يقود شبه حركة تصحيحية من داخل الحزب، إذ فقد سيطرته على الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، بعدما أعلن 14 برلمانياً ينضوون تحت يافطة “تيار التغيير” الذي يتزعمه محمد حصاد، مقاطعتهم لجميع اجتماعات ولقاءات وأنشطة الحزب، وإعلان تمردهم على القيادة الحالية للتنظيم الحزبي.

وشهد اجتماع الفريق الحركي بالغرفة الأولى يومه الإثنين، غياب أزيد من 14 برلمانيا من أصل 25، فيما حضر 11 برلمانيا من المحسوبين على تيار حليمة العسالي وصهرها محمد أوزين اللذان يعيشها أحلك أيامهما داخل حزب الحركة الشعبية، بعدما أعلن “تيار التغيير” تمرده على الأمين العام امحند العنصر، وشروعهم في عقد اجتماعات مكثفة لإقناع قياديين بارزين في الحزب بالإنقلاب على تيار امحند العنصر.

وتطال امحند العنصر اتهامات من طرف زعما “تيار التغيير” بـ”معاكسة التعليمات والتوجيهات الملكية” وضرب الخطب الملكية عرض الحائط، وعدم إستجابته للخطب الملكية التي تشدد على ضرورة تجديد النخب والتشبيب، إلا أنه مازال يصر على المكوث في “كرسي الزعامة”، متجاهلا مفاهيم غزت القاموس السياسي المغربي، من قبيل “الديناصورات” و”المعمرين”.

وأضحى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي يوصف بـ”الزعيم الخالد” والذي ترأس الحزب لأكثر من 20 سنة، يعيش أسوأ أيامه، بعدما تطور الصراع الداخلي إلى حرب دموية، خصوصا مع وجود تحركات لبعض قياديي الحزب الذين يسعون خلال إجتماع المكتب السياسي المقبل للمطالبة بإستقالته، وتفويض أمور تسيير الحزب للجنة مصغرة في أفق تنظيم مؤتمر استثنائي سيتم خلاله إنتخاب قيادة جديدة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق