صفعة ملكية على خد وزير الخارجية وحبل الإقالة يتلف حول عنقه!.. محمد السادس يُبعد الوزير بوريطة عن قضية المغاربة العالقين بالخارج ويكلف وزير الداخلية بتدبير الملف والأخير يعلن رسمياً عن الشروع في نقل المغاربة العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين 

30 أبريل 2020
صفعة ملكية على خد وزير الخارجية وحبل الإقالة يتلف حول عنقه!.. محمد السادس يُبعد الوزير بوريطة عن قضية المغاربة العالقين بالخارج ويكلف وزير الداخلية بتدبير الملف والأخير يعلن رسمياً عن الشروع في نقل المغاربة العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين 

الصحافة _ الرباط

أكد مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ الملك محمد السادس، كلف، وبشكل رسمي، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بتدبير قضية المغاربة العالقين بالخارج، وهو ما سبق وانفردت به جريدة “الصحافة” الإلكترونية في وقت سابق (..)، وذلك بعدما أرخت الغضبة الملكية التي طالت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة على احدى اجتماعات الأخيرة للمجلس الحكومي، الذي انعقد بتقنية “فيديوكونفيرونس”، وتكلف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بتقديم تقرير مفصل حول قضية المواطنين المغاربة العالقين بالخارج.

وأعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن قرب إعادة المغاربة العالقين بسبتة ومليلة المحتلتين، حيث كشف يوم الأربعاء المنصرم، في اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، أن إجراءات نقل المغاربة العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين بدأت؛ وذلك في وقت تتواصل نداءاتهم المطالبة بإعادتهم إلى أرض الوطن، خصوصا مع دخول شهر رمضان المبارك.

وأورد وزير الداخلية قائلاً: “أنه يتم حاليا استكمال إجراءات إعادة المغاربة الذين تقطعت بهم السبل بسبتة ومليلة، وأن عودتهم ستتم في ظروف جيدة ومناسبة للجميع”.

ويُشار إلى أم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تلقى تقريعاً ملكياً لاذعاً بسبب خذلانه للثقة الملكية في هذه الظرفية الوبائية العصيبة التي تمر منها البلاد، وتنكرهِ لأزيد من 18 ألف مواطن مغربي عالق خارج أرض الوطن، في الوقت الذي سارع فيه رئيس الدبلوماسية المغربية إلى إجلاء ابنته التي تدرس في إحدى الجامعات البريطانية بلندن، لإدخالها على وجه السرعة إلى المغرب يوما واحدا قبل إغلاق الأجواء الوطنية، وهو الذي كان على علم مسبق بقرار الدولة المغربية بإيقاف جميع الرحلات الجوية من وإلى المغرب بسبب تفشي جائحة “كورونا”.

ويعيش المغاربة العالقون بعدد من دول المعمور أوضاعا مأساوية.

ولولا التدخل الملكي الصارم، والغضبة الملكية التي طالبته لما قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بإجراءات مستعجلة لإجلاء العالقين خارج أرض الوطن، والذين هم مواطنون مغاربة يضمن لهم الدستور حقوقهم، ومنها المساواة في التعامل، والحق في العلاج، ولا معنى إطلاقا للتخلي عنهم في عز الأزمة، كأنهم بدون جنسية ينتظرون إحسان دول المهجر، فالأولى السماح لهم بولوج التراب الوطني، وإخضاعهم للحجر الصحي وعلاج من ثبتت إصابته بالفيروس.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق