صفعة مدوية لـ لشكر!.. العثماني وأخنوش وبنعبد الله وزعماء أحزاب ونقابات وجمعيات يسارية يُقاطعون “المصالحة الإتحادية”

29 أكتوبر 2019
صفعة مدوية لـ لشكر!.. العثماني وأخنوش وبنعبد الله وزعماء أحزاب ونقابات وجمعيات يسارية يُقاطعون “المصالحة الإتحادية”

الصحافة _ لمياء أكني

قاطع عدد كبير من زعماء الأحزاب السياسية والقيادات الوازنة والتاريخية في العائلة اليسارية لحفل الذكرى الـ60 لتأسيس حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الذي احتضنه عشية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط.

وشهد الحفل الذي جيش ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لحضوره أشخاص لا علاقة لهم بالتنظيم الحزبي لا من قريب ولا من بعيد، تم إستقدامهم على متن حافلات ملأ قاعة مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، غياب كل من رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله.

كما لوحظ عدم حضور نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد وعبد السلام العزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وعلي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وهؤلاء يشكلون أحزاب فيدرالية اليسار رغم أن حزبين من الأحزاب المشكلة لها خرجا من رحم الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، علاوة على غياب عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعدد من زعماء التنظيمات السياسية والنقابية والمدنية اليسارية، والتي جلها وليدة حزب “الوردة”.

وغابت القيادات الوازنة والأسماء التاريخية عن حفل تخليد الذكرى الستين لتأسيس حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وعلى رأسهم عبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي وأبناءه وفتح الله ولعلو والطيب منشيد وأبناءه ونوبير الأموي وعبد الكريم بنعتيق ولطيفة الجبابدي ومحمد الأشعري وعبد الهادي خيرات وسفيان خيرات وحسناء أبوزيد وجمال أغماني، علاوة على غياب معظم أعضاء تيار الراحل محمد الزايدي، وقياديي وأعضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقياديي الفيدرالية الديمقراطية للشغل من تيار الراحل عبد العزوزي عبد العزوزي وآخرون كبار قياديي الحزب.

وهكذا تتعزز جبهة الرافضين للحديث عن أية مصالحة مع ادريس لشكر، الذي يؤكد الجميع بأن الخلاف هو معه كشخص وليس مع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وأحسن ما يمكنه القيام به هو أن يسلم “مفاتيح العرعار” لأهل الحزب، ويرحل.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق