صراعات ساخنة بين معارضي بنشماش على منصب الأمانة العامة للبام.. والباكوري يحسم قراره في العودة لقيادة “الجرار”!

7 سبتمبر 2019
صراعات ساخنة بين معارضي بنشماش على منصب الأمانة العامة للبام.. والباكوري يحسم قراره في العودة لقيادة “الجرار”!

الصحافة _ أكرم التاج

كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الصراع اشتد على أشده بين معارضي حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حول منصب الأمانة العامة، حيث بلغ الصراع حد تبادل الإتهامات والمشادات الكلامية بين بعض قياديي “تيار المستقبل” الذين يسعون لخلافة حكيم بنشماش.

وشرع بعض المرشحين لقيادة “الجرار” في تصفية حسابات سياسية وشخصية ضيقة فيما بينهم لتقليص حظوظ خصومهم من تولي منصب الأمانة العامة للبام.

وأبدى أربعة قياديين بحزب الأصالة والمعاصرة رغبتهم للترشح لمنصب الأمين العام وهم، فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني، هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي وجدة، المهدي بنسعيد عضو سكرتارية المجلس الوطني للحزب، وأخيرا عبد اللطيف وهبي عضوالمكتب السياسي، علاوة على فاطمة الزهراء المنصوري التي لم تحسم بعد الموقف من ترشحها، وإن كانت ستصارع هشام الصغير وعبد اللطيف وهبي من أجل الظفر بالأمانة العامة.

واعتبر مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترنية، أن عودة مصطفى الباكوري لقيادة الحزب مجرد كلام فارغ، مؤكداً بأن مصطفى باكوري لا يمكنه العودة لمنصب الأمين العام، وهذا الطرح غير وارد بتاتا.

وأكد المصدر ذاته، أن المؤتمر الوطني الرابغ سينعقد في موعده، وأن لا تنسيق بين قيادات البام من أجل عودة مصطفى الباكوري.

ويشار إلى أن الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة لايزال قائما، في إنتظار المؤتمر المقبل الذي حددت اللجنة التحضيرية موعده في 27 شتنبر، وهي المحطة التي ستعرف إزاحة حكيم بنشماش.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق