سيدي يحيى الغرب.. مدينة أقدم برلماني في “مملكة محمد السادس “بدون مستشفى محلي

19 أبريل 2020
سيدي يحيى الغرب.. مدينة أقدم برلماني في “مملكة محمد السادس “بدون مستشفى محلي

الصحافة _ الرباط

تسود حالة من التذمر والإستياء وسط ساكنة مدينة سيدي يحيى الغرب التي تتبخر آمالها في إنهاء بناء مستشفى محلي، حيث توقفت الأشغال به لأكثر من سنتين، بعدما تم الشروع في بنائه سنة 2016 تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي سليمان وبمواصفات وتصميم دولي، إذ كان من المنتظر أن تستوعب طاقته الإجمالية 45 سريرا موزعا على جميع الإختصاصات،  كطب الأطفال، وطب النساء، والجراحة، والطب العام، والولادة، وقسم المستعجلات، إضافة إلى مختبر وجناح للفحص بالأشعة.

وقد رصدت لهذا المشروع 5 ملايير سنتيم كتكلفة إجمالية، كما حددت بداية سنة 2018 كموعد لجاهزيته وإفتتاح أبوابه في وجه ساكنة تعاني الويلات جراء التنقل بين المستشفى الإقليمي لسيدي سليمان، ومستشفى الإدريسي بالقنيطرة، ناهيك عن الفقر والهشاشة الإجتماعية التي تمتاز بها هاته الساكنة، علما أن ماتعيشه مدينة سيدي يحيى الغرب من فقر وإنعدام في البنية التحتية والتجهيزات الضرورية من أجل العيش الكريم هو حصيلة سنوات من الفساد على مستوى التسيير المحلي، ناهيك عن سياسة إقصائها من طرف ممثلي ساكنتها بمجلسي النواب.

ويشار إلى أن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، راسلت وزارة الصحة وكل الجهات المسؤولة على بناء هذا المستشفى، من أجل معرفة الأسباب الحقيقية التي حالت دون إتمام الأشغال به، لكنها ولحدود اليوم لم تتلقى أي رد في الموضوع.

ومع الحجر الصحي المفروض للوقاية من فيروس كورونا، فقد قررت ساكنة سيدي يحيى الغرب نهج طريقة جديدة للنضال والمطالبة بإتمام بناء هذا المستشفى من خلال إطلاق عريضة إمضاءات عبر الأنترنيت، موجهة إلى الحكومة المغربية، والمنظمة العالمية للصحة، وهذا هو رابط العريضة:

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق