ساكنة “إمضير” تموت فقراً وتهميشاً وشركة “معادن إميضر” للفضة التابعة للهولدينغ الملكي تحقق مبيعات بقيمة 852 مليون درهم عام 2019

26 فبراير 2020
ساكنة “إمضير” تموت فقراً وتهميشاً وشركة “معادن إميضر” للفضة التابعة للهولدينغ الملكي تحقق مبيعات بقيمة 852 مليون درهم عام 2019

الصحافة _ الرباط

حققت شركة ” معادن إميضر” عضوة مجموعة “مناجم” التابعة لهولدينغ الملكي “المدى القابضة”، رقم مبيعات وصل إلى 852 مليون درهم مع نهاية دجنبر 2019، بزيادة قدرها 26% على أساس سنوي.

وقالت الشركة إن هذا التطور يمكن تفسيره بارتفاع حجم مبيعاتها بنسبة 18 في المائة، خاصة مع الزيادة في سعر الفضة بمعدل (+ 3 ٪).

وأوضحت الشركة أن استثماراتها وصلت إلى 274 مليون درهم، بما فيها تلك المخصصة لأشغال البنية التحتية، ومشروع تمديد محطة المعالجة .

في حين بلغ صافي الدين الشركة إلى 3 مليون درهم، مقارنة مع 21 مليون درهم المحققة نهاية عام 2018، وذلك نتيجة جهودها المرتبطة بتحسين الإنتاجية وترشيد النفقات.

وأبرزت الشركة أن جزء من إنجازاتها الرئيسية التي تحققت في 2019، هو الانتهاء من إنشاء مصنع جديد للمعالجة، لإنتاج ما بين 30 إلى 40 مليون طن من الفضة سنويًا، بما يسمح بزيادة الإنتاج بنسبة 23 في المائة.

وكانت ساكنة اميضر قد خاضت أطول اعتصام بالمغرب، لمدة ثمان سنوات، فوق جبل ألبان قبالة أكبر منجم للفضة بإفريقيا، احتجاجا على ما وصفوه بـ “واقع التهميش والإقصاء” الذي تعيشه المنطقة التي يوجد على أرضها أكبر منجم للفضة بإفريقيا. إلا أنه ليس الأول في تاريخ المنطقة فقد سبقه اعتصامات أخرى. وتفجّر “حراك إميضر” سنة 1986، وأيضا في الـ 26 من كانون الثاني/يناير ،1996 حيث خرجت الساكنة، حينها، رجالا ونساء وأطفالا للتنديد لما وصلت إليه أوضاع منطقتهم الغنية بالثروات من تهميش وإقصاء ممنهج.

وبدأ الاعتصام الأخير منذ صيف سنة 2011 إلى غاية شتنبر من سنة 2019، حيث صعد نساء ورجال وشيوخ وأطفال، جاؤوا من مختلف الدواوير المجاورة إلى جبل “ألبان”، في البداية ظنوا أن اعتصامهم لن يتواصل كثيرا وأن الحكومة ستستجيب لمطالبهم، لكن الاعتصام طال وتواصل والحكومات المغربية المتعاقبة غابت وتجاهلت مطالبهم.

وإميضر، هي جماعة قروية تابعة لإقليم تنغير ضمن جهة درعة تافيلالت وسط شرق المغرب، بلغ مجموع عدد سكان الجماعة، حسب إحصاءات 2004 حوالي 3936 نسمة يعيشون في 507 أسرة، وتتكون الجماعة من ستّة دواوير وهي (آيت امحند، آيت براهيم، آيت إيغير، إنونيزم، تابولخيرت وإيكيس) تعتبر الفلاحة ورعي الماشية الأنشطة الأساسية للساكنة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق