ساعات قبل محاكمته.. أمنيستي تُطالب بإطلاق سراح “الكناوي” وتعتبر تصريحاته المسيئة لرجال الأمن حق مكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان

13 نوفمبر 2019
ساعات قبل محاكمته.. أمنيستي تُطالب بإطلاق سراح “الكناوي” وتعتبر تصريحاته المسيئة لرجال الأمن حق مكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان

الصحافة _  وكالات

يُرتقب أن يعرض يومه الخميس مغني الراب المغربي محمد منير – المعروف باسم “الكناوي” على أنظار المحكمة الابتدائية بسلا لمتابعته في قضية تتعلق بإهانة الشرطة.

وتدخلت منظمة العفو الدولية المعروفة اختصار بـ”أمنيستي” والتي اعتبرت في بلاغ لها أن متابعة “الكناوي” اعتداء صارخ على الحق في حرية التعبير، وطالب بإطلاق سراحه.

وأضافت أمنيستي، أن الكناوي الذي وجهت إليه تهمة “إهانة” موظفين وجهاز الأمن الوطني على خلفية نشر شريط فيديو يهين فيه الشرطة، سيواجه، في حالة إدانته، عقوبة بالسجن تصل إلى مدة عامين، ودفع غرامة قدرها 5000 درهم، مشيرة إلى أن اعتقاله يأتي أيام قليلة من إصداره شريط فيديو موسيقي لأغنية “عاش الشعب” والتي ينتقد فيها السلطات.

من جهة أخرى ، عبرت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: عن انتقادها لاعتقال الكناوي ومتابعته أياما قليلة بعد أغنية “عاش الشعب”.

وبعدما أشارت إلى أن الكناوي ربما قد استخدم لغة مسيئة للإشارة إلى الشرطة، قال مرايف “إن للفرد الحق في التعبير عن آرائه بحرية، حتى وإن كان صادماً أو مسيئًا. معتبرة أن هذا الحق مكفول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. “ولا ينبغي لأحد أن يعاقب بسبب تعبيره عن آرائه بحرية”، وفق تعبيرها.

وأوضحت المتحدثة باسم أمنيستي أن اعتقال مغني الراب المغربي الكناوي يعد بمثابة اعتداء مروع على حرية التعبير، حيث أن “الكناوي يعاقب بشكل صارخ بسبب تعبيره عن آرائه المنتقدة للشرطة والسلطات”، حسب المتحدثة، مطالبة، في هذا السياق بإطلاق سراحه فوراً، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه في هذه القضية التي اعتبرتها “مثيرة للسخرية”.

يشار إلى أنه جرى بداية نونبر الجاري توقيف فنان الراب “الكناوي” وإحالته على قاضي التحقيق بمحكمة سلا، حيث وجهت له تهم إهانة الشرطة، وذلك على خلفية نشر المعني بالأمر فيديو على يوتيوب يهين فيها رجال أمن أوقفوه في نقطة تفتيش نهاية أكتوبر الماضي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق