“زعيم البوليساريو” يورط إسبانيا!.. تفاصيل ومعطيات جديدة في قضية بن بطوش ووزيرة الخارجية الإسبانية في قفص الإتهام

1 يوليو 2021
“زعيم البوليساريو” يورط إسبانيا!.. تفاصيل ومعطيات جديدة في قضية بن بطوش ووزيرة الخارجية الإسبانية في قفص الإتهام

الصحافة _ الرباط

كشفت التحقيقات المتواصلة في قضية “زعيم” البوليساريو، تفاصيل جديدة تؤكد أن وزارة الخارجية الإسبانية هي من أعطت أوامر بالسماح بدخول “بن بطوش” بطريقة سرية، إلى الأراضي الإسبانية، دون أن يخضع لأي تحقق من الهوية.

واعترفت القيادة العسكرية بأن هوية الركاب الذين وصلوا على متن الطائرة التي كانت تقل إبراهيم غالي “غير معروفة”، وتم تجاهل البروتوكول المعتاد في هذه الحالات، وذلك حسب ما ذكره موقع “la razon” نقلا عن وثيقة تتضمن تقريرا للقائد العام للتنقل الجوي للقاعدة العسكرية، خوسيه لويس أورتيز-كانياتي، في رده على رئيس محكمة التعليمات في القاعة رقم 7 في سرقسطة، رافائيل لاسالا، حول هوية الأشخاص الذين كانوا على مع إبراهيم غالي.

ووفق المصدر ذاته، لم يفحص أحد جواز سفر إبراهيم غالي عند وصوله إلى إسبانيا، في 18 أبريل الماضي، كما أنه لم يجبر على المرور عبر الجمارك، وتم إلغاء الإجراء المعتاد، بناء على الأوامر التي أرسلها مجلس وزير الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، إلى هيأة الأركان العامة لسلاح الجو.

وأضاف الموقع الإسباني أن التعليمات كانت واضحة للمسؤولين في القاعدة العسكرية، وأن طاقم الطائرة التي كان على متنها غالي لم تخضع لتحقق من جوازات السفر أو الضوابط الجمركية المطلوبة من جميع الركاب من دول خارج منطقة شنگن، وتم إعلام المسؤولين عن طريق هيأة الأركان العامة التي بدورها توصلت بتعليمات من المجلس الوزاري التابع لوزيرة الخارجية، تفيد بوصول مريض يحمل جواز سفر دبلوماسيا جزائريا برفقة شخص آخر.

وأشار التقرير ذاته إلى أن هبوطه في القاعدة الجوية تمت تغطيته “بتفويض دبلوماسي دائم من إسبانيا إلى الجزائر، ساري المفعول هذا العام وتتولى وزارة الخارجية تجديده سنويا”، كما تؤكد القيادة العسكرية أنه بعد الأمر الذي تم تلقيه من هيئة الأركان العامة للقوات الجوية، “لم يتم إتباع الإجراء المعتاد بالنسبة للمسافرين من دول خارج منطقة شنگن، والذين يجب عليهم في أي حال اجتياز مراقبة الجوازات، ما مكن غالي من دخول إسبانيا دون أن يتحقق أحد من هويته”.

وأوضح التقرير أنه “بعد هبوط غالي مع رفيقه، تم نقلهما عبر سيارة إسعاف مع نقالة طبية إلى المستشفى في لوغرونيو وأدخل متأثرا بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وأكد المصدر ذاته أن القاضي رافائيل لاسالا حث المسؤولين العسكريين في القاعدة الجوية على تحديد من سمح بهبوط الطائرة التي كان يستقلها إبراهيم، وطلب الاسم والموقع للشخص المسؤول الذي أعطاها الموافقة، وأن القاضي اتخذ هذه الخطوة بعد إبلاغه من الحرس المدني في مطار العاصمة الأراغونية أن السلطات العسكرية للقاعدة الجوية قد نقلت للأمن أن غالي هبط على متن طائرة غلف ستريم مملوكة لرئاسة الجزائرية. بصفته “موظفا دبلوماسيا”، و”معفي من الجمارك”، وبناء على ذلك لم يتم تحديد هوية أفراد الوفد المرافق له.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق