زارهُ الأمير رشيد.. المخدرات الصلبة ودعارة الخليجيين تغزو مطعما راقياً وسط العاصمة الرباط

26 أغسطس 2019
زارهُ الأمير رشيد.. المخدرات الصلبة ودعارة الخليجيين تغزو مطعما راقياً وسط العاصمة الرباط

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

لم يشفع لجشع مُلاك مطعم (ڤيلا) راقي بشارع ابن سينا بحي اكدال بالرباط، أن شرفهم الأمير مولاي رشيد شقيق الملك محمد السادس، في تناول وجبة عشاءه هناك، مما جعله قبلة لنخبة الرباط، إلى أن داع صيته، وأصبح من الصعب أن تجد مكانا إن لم تحجزه باكرا.

لكن يبدو أن القائمين على أمر تسيير المطعم (الڤيلا) استهواهم الإغتناء السريع، ولو بطرق غير مشروعة، وجعلوه وكرا لتجارة المخدرات والدعارة خاصة الخليجيين، وفتحوا أبوابه على متراعيه للقاصرات ووسيطات الدعارة، واستبدلوا حراس الأبواب بعد رفضهم للحال الذي أصبحت عليه (الڤيلا)، وجلبوا حراس آخرين معروفين في هذا المجال، وسبق طردهم من ملهى ليلي.

لقد تحول المطعم (الڤيلا) إلى مرتع لمروجي ومستهلكي المخدرات بشتى أنواعها، حيث يتم الترويج لها داخل (الڤيلا) بشكل كبير، وخصوصاً مخدر الشيرا وحبوب الهلوسة، وهم الأكثر ترويجا هناك.

وحسب أحد الشباب الذي كان شاهدا على واقعة شجار انتهت بإحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الرباط، فإنه وبعد إنتهاء الوقت المحدد لفتح أبواب المطعم (الفيلا) ينطلق الشجار بين زبنائه الذين يغادرونه في حالة غير طبيعية نتيجة إحتساء الخمور وتعاطي المخدرات، وهو ما يحول محيطه إلى حلبة للمصارعة، ما يؤرق بال ساكنة الحيٌ، والتي لم تسلم هي الأخرى من مشاكل هذا المطعم التي لا تنتهي.

ومن التجاوزات التي يقع تسجيلها بهذا المطعم (الفيلا)، عدم احترام منشور وزارة الداخلية، والمتعلق بتوقيت الإغلاق، والتي حددها القانون في الثانية ليلا.

وهنا تتساءل عن أسباب غياب الأمن، وسكوته وتغاضيه عن إهانة كرامة المغاربة في عقر عاصمة البلاد، وفي مطعم كان الأمير مولاي رشيد قد تناول فيه وجبة عشاء، والتقط رفقة الطباخين والعمال الذي يشتغل في المطعم (الفيلا) صورة تذكارية تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق