رسالة إلى رئيس الحكومة: علاقتك مع الملك تهمك لوحدك ومايهمنا هو إنقاذ الشعب من براثين الجوع والفقر

8 يوليو 2019
رسالة إلى رئيس الحكومة: علاقتك مع الملك تهمك لوحدك ومايهمنا هو إنقاذ الشعب من براثين الجوع والفقر

الصحافة _ حسن أبوعقيل من أمريكا

السيد العثماني علاقتك مع ملك البلاد تهمك لوحدك.

علاقتنا معك كرئيس للسلطة التنفيدية باعتباركم رئيسا للحكومة، فما يهمنا تحقيق البرنامج العام الحكومي فقط، فالشارع المغربي على صفيح ساخن، والفقر يزداد انتشارا داخل المدن والحواضر، والقطاعات الوزارية تعيش غيبوبة التدبير، وإنقاذ الشعب من براثين الجوع والفقر، فما هي إنجازاتكم لهذا الشعب الوفي على أرض الواقع؟.

لقد سئمنا الشفوي والأرقام، سئمنا القروض والديون، فلا أحد منا يعرف أين تصرف؟.

إستقواء على مغاربة الداخل وتحكم في مغاربة الخارج، وتقارير مالية لوزارات لا أساس لها على أرض الواقع. تقارير يشوبها الغموض والتناقض، فكيف لوزير الجالية أن يصرح أن نقل جثامين مغاربة الخارج كلف الميزانية 195 مليون درهم فحين موتانا يتوقف نقلهم ودفنهم على حساب المحسنين كما هو حاصل اليوم؟.

الأمر يتطلب الإفتحاص من قبل قضاة السيد جطو، وإذا كان من الممكن إلغاء وحذف هذه الوزارة نهائيا.

السيد رئيس الحكومة لا يمكن أن تتستر وراء من يكن لكم كما تقول الضغينة والكره، ويحاول أن يسيئ لعلاقتكم مع الملك، ما نتحدث عنه هو تدبير للشأن العام الذي أنت مسؤول عنه، فلا تحاول التستر وراء الملك، الشعب المغربي يعي كل شيئ ويعرف جيدا كل محاولات الإضوغام والتمويه والتضليل.

سياستكم فرخت الحقد والحسد بين الأفراد، وجعلتم من الأسرة أعداء ومن العائلة قضايا في المحاكم، وبمحسوبيتكم نشرتم التفريق بين الأصدقاء وزرعتم الفتنة في أوساطنا، ونشرتم التشكيك في بعضنا البعض .

إنكم السيد رئيس الحكومة تنعمون بالحقائب وما جادت به ثروة البلاد، ونعرف جيدا ان من دخل مناصب المسؤولية يصعب عليه مفارقتها ويبقى الهدف الأسمى التهيئ للغد لمستقبل أولادكم وبناتكم، والإستفادة من الإمتيازات التي تجعل من راتبكم سرمديا لا يقهر وبعده معاش دائم وشيك نهاية الخدمة .

رأفة بالشعب الوفي السيد الرئيس.

فاصل ونواصل.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق