راديو كندا..في بلادي ظلموني، الحسن الثاني “الدكتاتور” وحظور مغربي باهت في البرامج الإذاعية

30 يوليو 2019
راديو كندا..في بلادي ظلموني، الحسن الثاني “الدكتاتور” وحظور مغربي باهت في البرامج الإذاعية

الصحافة _ كندا

خصصت إذاعة راديو كندا فقرتين من برامجها الصباحية لليوم الثلاثاء، لمناقشة حصيلة حكم الملك محمد السادس للمغرب، خلال العشرين سنة الماضية، واستضافت لهذا الغرض في استوديوهاتها بمونتريال كلا من رشيدة عزوز وحسن السراجي، فيما تم ربط الاتصال بمغربي من المغرب يدعى عبدالرحيم بورقية.

مع بداية البرنامج، يقول بوريقة ان 20 سنة ليست كافية للحكم على مردودية الملك، مما أثار سخرية الصحفي الكندي، الذي علق منبهرا “عشرون سنة غير كافية ؟”، ثم عرض على ضيوفه اغنية “في بلادي ظلموني”، متسائلا إن كان الاحتجاج قد انتقل من مواقع التواصل الاجتماعي، والشارع، إلى ملاعب كرة القدم.

لم يكن السيد بوريقة موفقا في تحليلاته، ولا مقنعا في نظر الصحفي، الذي اضطر لتوقيف الحوار معه على عجل، والتوجه بالسؤال إلى ضيوفه في الاستوديو، ليجد نفسه يبحر في نقاشات بعيدة عن تلك التي دخل البرنامج لأجلها، ألا وهي تقييم فترة حكم الملك محمد السادس، فهذا يكلمه عن تحكم العائلة والمجتمع في طريقة اللباس، والعيش بصفة عامة، وأخرى تكلمه عن خوف المغاربة من الخوض في مواضيع تتعلق بالملك.

ومن كثرة التيه بعيدا عن الموضوع الأصلي، وجه الصحفي سؤالا مباشرا لضيفه السراجي، “هل الملك محمد السادس ملكك”، مما تسبب في دهشة الضيف بدت على تلعثمه في الرد وهو يقول ان الملك ملك المغاربة جميعا, ليعيد الصحفي الكرة مرة اخرى، هل تشعر في قلبك ان الملك يمثلك؟.

مباشرة بعد نهاية البرنامج على الساعة الحادية عشر والنصف، يبدأ برنامج “ميديوم لارج”، والبداية تكون فيه من المغرب، لكن هاته المرة مع صحفية لا تدخر جهدا في وصف الحسن الثاني بالدكتاتور، وكون فترة حكم الملك محمد السادس، انطلقت على وقع رفع شعار التغيير، ومع مرور السنين تتراجع الانجازات، ولا يتحقق من الأحلام إلا القليل.

خلاصة حصتين متتاليتين من برامج راديو كندا، حول حصيلة حكم الملك محمد السادس، تتلخص في كون المغرب ضعيف جدا على الصعيد الإعلامي دوليا، وليس له نخبة تمثله في المنابر الإعلامية الدولية، ولدى يبقى تحت رحمة مدفعيات الصحفيين، في غياب كفاءات حقيقية تشرف المغرب، وقد يطول الانتظار، في ظل تكريم محيط القصر للفاشلين من مغاربة العالم، على أساس انهم نخبة تمثل الجالية من جهة، وإقصاء الكفاءات المواطنة الحقيقية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق