رئيس الفريق البرلماني للبام: هذه حقيقة مداهمة مخازني للشاي.. وأنا لست غشاشا

3 أكتوبر 2019
رئيس الفريق البرلماني للبام: هذه حقيقة مداهمة مخازني للشاي.. وأنا لست غشاشا

الصحافة _ أكرم التاج

على إثر انتشار خبر حجز كميات من مادة الشاي الفاسد، أو المنتهي الصلاحية بمخازن محمد أبودرار رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو الخبر الذي نشرته جريدة “الصحافة” الإلكترونية، خرج ذات النائب البرلماني كاشفا حقيقة عملية الحجز التي طالت بضائعه من الشاي، حيث اعتبر أن نشر مثل هذه الأخبار والممارسات التي وصفها ب «الخبيثة» تصر بسمعته.

وأفاد محمد أبودرار في بيان حقيقة توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنشخة منه، إنه “في خطة ممنهجة، نشرت بعض المواقع الصحفية خبرا مفاده تعرض مخازن تابعة للسيد محمد أبودرار البرلماني ورئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، لمداهمة من طرف مصالح (أونسا) وأنهم حجزوا كميات كبيرة من الشاي المنتهية الصلاحية المعدة لاعادة التعبئة والتوزيع”.

وأضاف المصدر نفس قائلا: “إذ نؤكد نحن محمد أبودرار أن هذه الأخبار زائفة ومجرد افتراءات وأكاذيب ، تفوح منها رائحة كريهة لأهداف خبيثة خاصة، وأن الخبر ربط بين صفتي التجارية والسياسية ومسؤولياتي الحزبية والبرلمانية”.

وأورد محمد أبودرار: “وإذ أستنكر بشدة هذه الافتراءات والأخبار الزائفة والممارسات الخبيبة، ونظرا لكون ما تم نشره له تداعيات سلبية مست بسمعتي و تجارتي والمؤسسة التي أنتمي إليها، فقد فعلت المسطرة القانونية ووضعت الملف بيد القضاء لمتابعة المواقع الناشرة للخبر الكاذب ولكل من يروج ذلك”.

وختم رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بيانه بالقول: “وفي الأخير، أؤكد أنه خلال ممارستي لمهنة التجارة منذ قرابة الثلاثين سنة لم يسبق لي ، ولله الحمد، أن ارتكبت مخالفة تدخل في خانة الغش والمس بصحة المواطن. الأخلاق اولا وأخيرا”.

وتتقدم هيأة تحرير جريدة “الصحافة” الإلكترونية بإعتذارها للسيد محمد أبودرار عن المعطيات غير المؤكدة التي ضمها المقال المنشور يومه الخميس 03 أكتوبر 2019، وتجدد اعتذارها للسيد رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن أي إساءة طالته بسبب ذات المقال.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق