دعوات لمشاركة “مكثفة” بمسيرة رافضة لـ”مؤتمر المنامة” ‎

21 يونيو 2019
دعوات لمشاركة “مكثفة” بمسيرة رافضة لـ”مؤتمر المنامة” ‎

الصٌَحافة _ وكالات

دعت 8 منظمات مغربية، الخميس، إلى مشاركة “مكثفة” في مسيرة احتجاجية دعت إلى تنفيذها، الأحد، رفضا لما يسمى بـ”صفقة القرن” و”مؤتمر المنامة” بالبحرين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقدته المنظمات غير الحكومية، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالعاصمة الرباط.

وقال خالد السفياني، السكرتير العام لـ”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، إحدى المنظمات الداعية إلى المسيرة، إن “أي مشاركة في ورشة البحرين تشكل خيانة عظمى، تصل لدرجة وضع فلسطين والقدس والجولان وباقي الأراضي العربية المحتلة في سوق النخاسة، وفتح أبواب التطبيع مع العدو مشرعة بالكامل”.

ودعا السفياني سلطات بلاده إلى “رفض المشاركة في هذا المؤتمر بأي شكل من الأشكال، ومهما كانت التمثيلية”.

وإجمالا، أكد المشاركون بالمؤتمر على أن قضية القدس “ليست للمساومة”.

من جانبه، حذر أحمد ويحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، من “خطورة الاختراق الإسرائيلي للمغرب في حال مشاركته في ورشة المنامة”.

واعتبر أن “الشعب المغربي سيعبر عن موقفه القوي من خلال مسيرة الأحد، ورفضه لأي اختراق لدعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية وشعبها”.

والمنظمات التي دعت إلى المسيرة هي “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”، و”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، و”الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”.

وأيضا “الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب”، و”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، و”الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، إضافة إلى كل من “الائتلاف المغربي للتضامن”، و”لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

ومؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام”، المرتقب في المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليه واشنطن لبحث الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن”.

و”صفقة القرن”، خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين. –

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق