خيوط التماس : يكتبها حسن أبوعقيل

29 أغسطس 2021
خيوط التماس : يكتبها حسن أبوعقيل

حسن ابوعقيل من أمريكا

خيوط التماس :

يكتبها : حسن أبوعقيل
ظاهرة ليست جديدة ، لكنها تفجرت بحكم وسائل التواصل الإجتماعي حيث سمحت للكثير تنصيب أنفسهم وعاض وحكماء وسياسيون وصحافيون وأطباء ومفكرون ومحللون في كل الميادين ومعارضون دون تناسي فصيل أراد أن يكون وصيا ومراقبا وشرطيا ودركيا .
إنها التفاهة والتهافت نحو النجومية الزائفة في زمن تعطلت فيه عجلة التنمية وساهمت في إغراقها أحزاب سياسية عنوة ، للإستفراد بمناصب المسؤولية وترويج حساباتها البنكية وتفقير الأمة تعليميا وأخلاقيا وماليا .
كارثة الردة صنعتها سياسة التدبير الممنهج لاغتيال الحقوق والمكتسبات التي سيطر عليها المكون الحكومي برمته ، وجعل منها بقرة حلوب يستفيذ منها ريعيا ويسخر بها المواطنين في كل الإنتخابات مع تقديم الفُتات من أجل أصواتهم يوم الإقتراع .
ما يحز في النفس أنك تجد تافها يستغل وسيلة التواصل مجانا وينصب نفسه عارفا ويطلق لسانه في مكان الطبيب والعالم ويدلي برأيه ويحدثك في كل المواضيع علما أن سجله التعليمي خالي من الشواهد وحتى من الدراسة وتجد تدويناته على صفحته الخاصة منتحلة دون حمرة الخجل ، وكتابات تحمل إسمه لا يعرف قراءته ولا معناها وأخر من نجوم التفاهة أن آية قرآنية نسبها إليه ولا يعرف بأنها كلام الله .
وكثير ما يقال عن التافه الجاهل القاعد ليل نهار في بيت ” الفايس بوك ” أو ” اليوتوب ” خاصة منهم الذي يحاول الإصطياد في الماء العكر ومن يتتبع عورات الناس ويشهر ويقذف الصغير والكبير فحين أنه لا يقدم أي عمل أو نشاط تستفيد منه الأمة ، كل ما في جعبته هو التضييق على من أفضل منه لكنه لا يستح من أن يخرج بلسانه ويسيل لعاب الكره والضغينة والحقد ثم اللإفتراء وصناعة الأخبار الزائفة المضللة .

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق