خوفا من كورونا.. رئيس بلدية إسباني يطالب بنقل المغاربة القادمين من إيطاليا والعالقين في الميناء إلى محطات استقبال

14 مارس 2020
خوفا من كورونا.. رئيس بلدية إسباني يطالب بنقل المغاربة القادمين من إيطاليا والعالقين في الميناء إلى محطات استقبال

الصحافة _ وكالات

طالب رئيس بلدية الجزيرة الخضراء، خوسي إغناسيو لاندلوسي، اليوم السبت، حكومة مدريد بفتح محطات استقبال المهاجرين لإيواء المغاربة الذين قدموا على متن حافلات وسيارات خاصة من إيطاليا، خوفا من أن يكون بينهم حاملون لفيروس كورونا.

ووصلت ثلاث حافلات من إيطاليا بين الجمعة والسبت من الأسبوع الجاري بهدف عبور مضيق جبل طارق نحو المغرب، لكن قرار السلطات المغربية إغلاق الحدود البحرية تركهم ينتظرون في الجزيرة الخضراء، كما لا تسمح السلطات بتوجههم الى سبتة والتي يوجد بها مئات المغاربة العالقين الذين كانوا بدورهم سيدخلون الى المغرب.

واعتبر رئيس البلدية، وفق وكالة أوروبا برس، أنه لا أحد يعرف إذا كان من ضمن المهاجرين المغاربة القادمين من إيطاليا بعض المصابين بكورونا، وعليه، يعتقد أنه حماية للجميع يجب فتح محطات استقبال المهاجرين التي تعمل إبان عملية العبور خلال الصيف لكي يقيمون هناك بعيدا عن السكان وحتى لا يبقوا تائهين بين شوارع المدينة لمدة أسبوعين.

واعتبر رئيس البلدية أن حكومة مدريد قررت منع الرحلات الجوية من إيطاليا، وكان عليها في المقابل منع قدوم حافلات الركاب من إيطاليا، ويجهل كيف استطاعت حافلات مليئة بالركاب المغاربة الخروح من إيطاليا رغم الحجر الصحي المفروض على البلاد برمتها، ومرت عبر الأراضي الفرنسية ثم الإسبانية.

وقرر المغرب، الخميس، إغلاق الحدود البحرية مع اسبانيا وكذلك الحدود مع سبتة ومليلية، وهو ما جعل المئات من المغاربة عالقين في المدينتين المحتلتين وكذلك في الجزيرة الخضراء.

وهناك مشاهد مؤلمة للكثير من المغاربة العالقين. ويتفهم بعض المغاربة العالقين قرار الدولة المغربية إغلاق الحدود البحرية والبرية والجوية، ولكن يطالبون بالتنسيق مع اسبانيا لتوفير مراكز إيواء لهم يقضون فيها الأسبوعين المقبلين حتى فتح الحدود.

ومما يزيد من معاناة المغاربة هو أن أغلبية الفنادق قد أغلقت أبوابها، وفرضت اسبانيا ما يشبه الحجر الصحي إذ لا يمكن للناس التحرك، ولا يجد المغاربة في القنصلية المغربية تعليمات ولا موارد لمواجهة هذا المستجد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق