حقائق وتفاصيل مثيرة حول إصطفاف ألمانيا في صف الإرهاب ووجدت المملكة المغربية لها بالمرصاد

9 مايو 2021
حقائق وتفاصيل مثيرة حول إصطفاف ألمانيا في صف الإرهاب ووجدت المملكة المغربية لها بالمرصاد

الصحافة _ الرباط

كشف الموقع الفرنسي “Mondafrique” بأن استدعاء المغرب لسفيرة المملكة في برلين كان متوقعا بعدما لم تستطع ألمانيا فك الرسالة التي وجهت إليها عبر المراسلة التي حررتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في فاتح مارس الماضي، حول تعليق الاتصالات مع البلد الفيدرالي.

وأورد أنه فيما حاول المغرب لفت انتباه ألمانيا إلى أن مواقفها تجاهه مشوبة بالعداء والتحرك ضده، فإن لا مبالاة الألمان كانت سببا أدعى لتعلن المملكة في 6 ماي الجاري عن استدعاء سفيرتها في برلين، وهو الأمر الذي توقعه متتبعون منذ ظهور أول نذائر الخلاف المغربي الألماني بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على صحرائها.

وأماط  الموقع الفرنسي “Mondafrique” اللثام عن بعض تفسيرات ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محيلا إلى تعدد المواقف التي اتخذت فيها ألمانيا مسارا يناقض توجهات المغرب ويعاكس مصالحه، وقد سارعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ورغبتها الفي تقزيم الدور الرئيسي للمغرب في الملف الليبي، عبر عدم توجيهها دعوة للمملكة في مؤتمر برلين في يناير 2020.

ففي استدعاء سفيرة المملكة في ألمانيا من أجل التشاور يسلط الضوء على مؤاخذة مغربية على ألمانيا التي تتواطأ مع المدعو “محمد حاجب”، الإرهابي الذي بدل العرق لإراقة الدماء في المغرب والذي سبق وأدين بتكوين جماعة إرهابية مسلحة، حيث انكشف أن الألمان أفشوا معلومات حساسة كانت أجهزة المخابرات والأمن المغربية صرفتها لنظيرتها الالمانية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والفكر الظلامي.

وتتغير مواقف ألمانيا تجاه قضايا الإرهاب ومتابعة الإرهابيين بتغير مراميها، فبعدما عاد “محمد حاجب” إلى “دوسلدورف” بعد سبع سنوات سجنا نافذا قضاها في بلده الأم جراء ما لاحقه من تهم لم ينزعها عنه حتى من شاركوه درب حمل السلاح، سخر الإرهابي مساعيه للنيل من المغرب عبر نشر فيديوهات يشهر فيها بالسلطات الأمنية المغربية، التي عممت في حقه مذكرة اعتقال دولية في 13 غشت 2020.

وما يؤكد التواطؤ الأماني مع الإرهابي ضدا في المغرب، أنه وفي خضم الخلاف دبلوماسي بين البلدين، انبرى “محمد حاجب” إلى التحريض والدعوة إلى تنفيذ عمليات انتحارية في المملكة، وهي الدعوة التي جاءت عبر تدوينة يمكن ترجمتها كما يلي “إذا تحديت الخوف من الموت لدرجة ترغب فيها، فافعل ذلك مثل الرجال والنساء الذين يستحقون ذلك.. وخذ هؤلاء الك…، من حولك”، وهي الدعوة الصريحة لشن حرب إرهابية في المغرب، لكن ألمانيا اختارت صف الإرهابي ووجدت المملكة لها بالمرصاد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق