حسن ابوعقيل يكتب.. فبهت الذي كفر (في كندا)

26 يونيو 2021
حسن ابوعقيل يكتب.. فبهت الذي كفر (في كندا)

الصحافة _ حسن أبوعقيل من أمريكا

أصبح كل من يريد ” البوز” وربح المال ، أن يفتح قناته على اليوتوب ، ويسب ملك البلاد ومستشاريه وكاتبه الخاص والمدير العام للأمن الوطني ، ويطلق لسانه بإهانة الشعب بالعياشة (…) فقد أثار إنتباهي مؤخرا فيديو على يوتوب الذي حاول من خلاله صاحبه أن يجعل من تدوينة للأمير هشام إبن عم الملك محمد السادس ، طبقا دسما لاستقطاب المزيد من المشاهدين لكون هشام العلوي له سمعته كأمير وسمعته كمثقف وسمعته كمحلل سياسي إلى جانب أنه أمير محبوب لدى عامة الشعب المغربي بمختلف أطيافه ، فقفز مومني على ما كتبه هشام العلوي على حائطه ، وهي تدوينة تدخل باب الإستعطاف من أجل إطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني بأسلوب مفكر أثبت من خلال إسالته لمثل هذا المداد وعيه بما يحيط بالظروف الآنية وما يلزم الأمر من تدخل من أعلى سلطة في البلاد ، وطبعا كأمير لا يمكنه إلا إستعطاف إبن عمه الملك للتدخل إنسانيا لحلحلة قضية الصحافي سليمان الريسوني الذي سيدخل بعد غد 80 يوما من الإضراب عن الطعام .


فعندما كاتب الأمير هشام الملك محمد السادس بذلك الأسلوب ، فلأنه يعرف جيدا إبن عمه فقد عاشا معا وكل واحد يعرف مقدار الآخر، لهذا فالأمر بالنسبة لصاحب الفيديو يجهل تماما أخلاق الملوك العلويين والأمراء ، ومهما كان الإختلاف في الرأي فستبقى العمومة قائمة والدم واحد يجري في العروق ، لهذا قال الأمير هشام : ” وما هذا بغريب على جلالة الملك محمد السادس، الذي أتمنى أن يشمل سليمان بالتفاتة إنسانية كريمة “.

كل المغاربة يعلمون أن صاحب الفيديو أشاد بملك البلاد عندما تحدث إليه صدفة ورفع له شكايته التي تدخل في مصلحته الخاصة أي تهمه كفرد ، وقال عن الملك ساعتها أنه تحدث معه بكل أدب وأعطاه من وقته الكثير، فياترى لماذا ينقلب صاحب الفيديو وينعث الملك بجهالة ومستشاريه لحقهم القذف والتشهير وسب المدير العام للأمن الوطني … وكل ذلك لم يكفيه بعد التكرار الذي عم فيديوهات ما بات يعرفها المشاهد بنسخة طبق الأصل ، فلجأ لتدوينة الأمير هشام وأراد أن يركب عليها سلبيا لكن كانت الردود والتعليقات مساندة للأمير هشام العلوي حيث التدوينة تحمل في طياتها ما لا يفقهها المعني بالأمر .

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق