حسن أبوعقيل يكتب مقالا حول ” تنسيقية الأحزاب المغربية بالخارج “

11 يناير 2021
حسن أبوعقيل يكتب مقالا حول ” تنسيقية الأحزاب المغربية بالخارج “

الصحافة _ حسن أبوعقيل من أمريكا

إعلان للإخوة والأخوات مغاربة الخارج
بعد تحدي بعض الأحزاب المغربية والتي سخرت آلتها تحت إسم ” تنسيقية الأحزاب المغربية بالخارج ” من أجل فرض وصايتها على مغاربة العالم بعد ترتيبها لبرنامج شامل و تسخير كل اللوجستيك للقاء مع أمناء الأحزاب ولقاء مع رؤساء الفرق بالبرلمان ولقاء مع مجلس الجالية ولقاء مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولقاء مع وزير الداخلية ولقاء مع رئيس الحكومة, وكل هذا يجري في غياب تام للتواصل و التشاور مع مغاربة الخارج اللامنتمين للأحزاب المغربية والذين يتجاوز عددهم 5مليون مواطن مغربي في جموع دول الإستقبال , فحين أن عدد مغاربة الخارج المنتمين لهذه الأحزاب الثمانية لا يتعدى 1500 مواطن (…)

لهذا كان ولابد أن نرفع اللبس و وضع النقط على الحروف , لكون مغاربة الخارج على وعي تام بما يجري ويدور من خلال هذه اللقاءات وركوب الأحزاب على مطالب الجاليات المغربية باسم تنسيقية الأحزاب المغربية بالخارج كما حدث سالفا ركوب بعض الأحزاب على حركة 20 فبراير واعتبرت نفسها من أخرجت المغرب من السكتة الفلبية .

فالترافع باسم مغاربة الخارج الذي تتبناه اليوم تنسيقية الأحزاب وصاية بدون شرعية وتحكم واستقواء وخرق لحقوق مغاربة الخارج المخول دستوريا دون الرجوع أو إحاطته من قبل الأحزاب المغربية .

فتنسيقية الأحزاب المغربية لها كامل الحق في الدفاع عمن ينتمي سياسيا لأحزابها ومنخرطيها وعلى التنسيقية أن تسمي في مذكرتها التي سترفعها لجلالة الملك أنها تترافع باسم مغاربة الخارج المنتمين للأحزاب لا أن تتوقف عند إسم مغاربة الخارج فقط والضرورة أن تذكر كلمة ” المنتمين ” للأحزاب الثمانية بالخارج وهنا تكمن الشفافية والموضوعية ومادون ذلك يسمى تلفيق وتنميق وتمويه لا تقبله الجاليات المغربية .
وفي إطار ديمقراطي يرجى من مغاربة الخارج أن يكاتبوا القصر الملكي من خلال رسائل تعبرون من خلالها على عدم تفويضكم لتنسيقية الأحزاب المغربية بالخارج أو تمثيلكم من خلال المذكرة التي سترفعها لملك البلاد نصره الله.

ومن جهة أخرى سنعلن رسميا للإعلام المغربي بجميع مكوناته أن مغاربة الخارج ليست عليهم وصاية من الأحزاب ولا من قبل تنسيقيتها بالخارج .

فاصل ونواصل
سنعود للموضوع

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق