حزب مغربي يدعو سلطات بلاده الى إلغاء الاحتفالات بعيد الأضحى هذا العام بسبب أزمة كورونا والجفاف وأخنوش يعلن استعداد الحكومة للمناسبة ويعتبرها مسألة “لوجيستية”

2 يونيو 2020
 حزب مغربي يدعو سلطات بلاده الى إلغاء الاحتفالات بعيد الأضحى هذا العام بسبب أزمة كورونا والجفاف وأخنوش يعلن استعداد الحكومة للمناسبة ويعتبرها مسألة “لوجيستية”

الصحافة _ وكالات

دعا حزب يساري قومي مغربي سلطات بلاده الى إلغاء الاحتفالات بعيد الأضحى هذا العام، والذي يتزامن مع أزمة انتشار وباء كورونا في البلاد.

ورفع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في المغرب مقترحا إلى رئيس الحكومة، لإلغاء الاحتفالات بعيد للسنة الجارية، بسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، التي يمر منها المملكة.

وأعاد علي بوطوالة الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، التذكير بالغاء المغرب للاحتفالات بعيد الأضحى مرتين، في سنوات الجفاف والحرب في بداية الثمانينات.

وأوضح بوطوالة أن الغاء المغرب لمناسبتين لعيد الأضحى في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، تمت رغم الأبعاد الدينية لهذه المناسبة، وذلك نظرا للظروف الحالية التي لا تقل صعوبة عن سابقتيها، وفق تعبيره.

واستند الحزب المعارض في مقترحه الغلاء الاحتفال بالعيد، الى أسباب اقتصادية واجتماعية، تتعلق بعدم قدرة “الأغلبية الساحقة من منعدمي الدخل ومحدودي الدخل”، على توفير ثمن اقتناء أضحية العيد.

وربط القيادي اليساري، الاحتفال بالعيد، بضرورة تخصيص الحكومة الدعم لهذه الشريحة لمساعدتها على شراء الأضحية، غير أن هذا القرار يبقي مستبعدا في الوقت الحالي لكونه سيشكل عبئا كبيرا على موازنة الدولة.

ومع اقتراب موعد عيد الأضحى، تتنامى المخاوف من تفشي فيروس كورونا، بعد الانحصار الواضح لخلال الأسبوعين الأخيرين، بسبب الاكتظاظ الذي يرافق هذه المناسبة عادة، في الأسواق الشعبية ووسط المدن، وهو ما حذر منه القيادي في حزب الطليعة.

وكان وزير الزراعة عزيز أخنوش، قد أعلن عن استعدادات وزارة الزراعة لتوفير العدد الكافي من الأضاحي، في وقت يتزامن مع أزمة الوباء والجفاف الذي ضرب البلاد، متسببا في خسائر للمزارعين، معلنا أن المغاربة حرموا بسبب الجائحة من عيد الفطر، معتبرا أن لعيد الأضحى خصوصيته، وذلك لكونه يشكل مناسبة “لوجيستية”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق