حرب الكركرات!.. زعماء الأحزاب المغربية يجتمعون بمقر الداخلية لدعم تحركات الجيش المغربي في مواجهة مليشيات البوليساريو

13 نوفمبر 2020
حرب الكركرات!.. زعماء الأحزاب المغربية يجتمعون بمقر الداخلية لدعم تحركات الجيش المغربي في مواجهة مليشيات البوليساريو

الصحافة _ الرباط

كشف مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن قادة الأحزاب السياسية يعقدون اجتماعا صبيحة يومه الجمعة بمقر وزارة الداخلية، بغية تدارس الوضع في المعبر الحدودي الكركرات بعد تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية لإعادة فتح المعبر الذي قطعته عناصر البوليساريو منذ أسابيع.

وسيصدر رؤساء التنظيمات الحزبية المغربية بلاغا موحدا دعما لتحركات الجيش المغربي، الذي أخلى المعبر دون اشباك مع المدنيين الذين فروا تحت غطاء مليشيات البوليساريو بزي عسكري، حسب ما ورد عن قيادة القوات المسلحة.

ونقلت صفحة منتدى « فار ماروك” على موقع التوصال الاجتماعي الفايس بوك أنه “بعد تدخل قواتنا المسلحة الملكية الليلي بالكركرات، فر قطاع الطرق تحت غطاء ميليشيات البوليساريو بالزي العسكري”.

وكان بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أعلن، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الملكية أقامت، ليلة الخميس-الجمعة، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا.

وأوضح المصدر ذاته أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة لـ”البوليساريو” بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”.

وذكر البلاغ أن هذه العملية التي “ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق