حرب البلاغات، والبلاغات المضادة بين قيادات حزب الأصالة والمعاصرة

30 أغسطس 2019
حرب البلاغات، والبلاغات المضادة بين قيادات حزب الأصالة والمعاصرة

الصحافة _ الرباط

أصدرت رئاسة المجلس الوطني ورئاسة اللجنة التحضيرية والأمانة الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة، بلاغا مشتركا، يعلنون من خلاله ان مناضلات ومناضلو الحزب، تفاجؤا ببلاغ صادر عن الأمين العام، بخصوص اللقاء الموسع المزمع عقده يوم السبت 31 غشت الجاري بمدينة طنجة، و الذي دعت إليه رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، كرس من خلاله نفس السلوك السياسي التهجمي الذي نهجه منذ مدة، والمبني على كيل كل أنواع السب والقذف في حق مناضلات ومناضلي الحزب، بشكل يفتقد لحس المسؤولية.

واضاف ذات البلاغ الثلاثي، ان أثار انتباههم عودة الأمين العام للحزب إلى منطق التهجم على وزارة الداخلية، ومحاولة جعلها طرفا في مشكل حزبي خالص ليس للوزارة ارتباط به، ولا لها مسؤولية التدخل فيه بأي شكل من الأشكال. 
وادان البلاغ الثلاثي، ما ذهب إليه الأمين العام، حيث اكد البلاغ على أن لقاء يوم السبت 31 غشت، يأتي في سياق الدينامية التنظيمية التي أطلقتها اللجنة التحضيرية، استعدادا للمؤتمر الوطني الرابع.

و في هذا الصدد، أعلن للرأي العام الوطني ولمناضلات ومناضلي الحزب، ما يلي:

1) شجبهم لإصرار الأمين العام لعرقلة اللقاءات التي تنظمها اللجنة التحضيرية الشرعية، كما حاول فعل ذلك بكل من جهة سوس ماسة، وجهة مراكش أسفي، وجهة بني ملال خنيفرة. و أكدوا أن تلك المحاولات لن تنجح في ثني مناضلات ومناضلي الحزب عن حضور مثل تلك اللقاءات، بل ستزيد من عزيمتهم ومن إصرارهم للحضور بكثافة، معبرين بذلك عن رسالة واضحة المغزى والمعنى للسيد الأمين العام، الذي اختزل مهمته في تدبيج البلاغات من مقر سكناه، والتهجم على أية مبادرة بإمكانها أن تخلق حيوية تنظيمية داخل الحزب.

2) أكدوا على اسفهم لكون الأمين العام لم يستخلص العبر من قرار محكمة أكادير، و لا زال يناور للطعن في شرعية اللجنة التحضيرية.

3) التأكيد على أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، شكلت وفق منطوق القانون الأساسي والنظام الداخلي، وبالتالي فإن شرعيتها القانونية والتنظيمية، غير قابلة للنقاش، وهي مستمرة في عملها المتواصل للتحضير للمؤتمر الوطني الرابع و تاريخه أيام 27 و28 و29 شتنبر 2019.

4) استنكارهم لانحياز الأمين العام في تدبيره للحزب إلى أقلية ضالة عن الصواب و المنطق و مصلحة الحزب، مما صعب من إمكانية نيل ثقة مناضلات ومناضلي الحزب لأنه رفض أن يكون محايدا في صراع تنظيمي عوض الانخراط فيه خدمة لأجندات مصلحية معروفة؛

5) دعوة مناضلات ومناضلي الحزب إلى الحضور بكثافة إلى لقاء يوم السبت، وعدم الإلتفات إلى الدعوات التي تحاول أن تضعف الحزب، و تمنع إمكانية بناء حزب يضع قطيعة مع الممارسات والمسلكيات التي عمقت أزمة العمل الحزبي ببلادنا.

6) دعوة الأمين العام إلى الكف عن خلق المشاكل التنظيمية التي وصلت إلى مداها منذ أن تسلم قيادة الحزب، بحيث بدل أن ينهج ثقافة تجميع مكونات الحزب، لا زال يسعى جاهدا إلى هدم ما بناه مناضلات ومناضلي الحزب بسواعدهم منذ التأسيس.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق