الصحافة _ كندا
من بين كل الشخصيات التي تميزت عن غيرها خلال سنة 2019، اختارت جريدة الصحافة الإلكترونية الأميرة لالة سلمى لتكون شخصية السنة بامتياز، لكونها استطاعت أن تسرق الأضواء حتى وهي غائبة عن الأنظار، حيث امتلأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بصورها، مباشرة بعد شيوع خبر اختفاءها.
الأميرة لالة سلمى كانت تنورة تضيء القصر الملكي المغربي، واعتبر زواجها بالملك محمد السادس حدثا مهما في تاريخ المغرب، لأنه ولأول مرة في تاريخ المغرب الجديد، تظهر عروس الملك على شاشات التليفزيون، وتحضر إلى جانب الملك أنشطته الرسمية، وتترأس الأنشطة الثقافية، وتمثل عاهل البلاد في المحافل الدولية، وكانت الأميرة لالة سلمى موفقة في كل شيء، حيث أضاءت القصر الملكي والعائلة الملكية، وشرفت الملك في كل المحافل الدولية التي حضرتها نيابة عنه.
انتشار خبر اختفاء الأميرة لالة سلمى شكل صدمة للعديد من ألمغاربة سواء داخل المملكة او خارجها، حيث كثر اللغط حول غيابها الذي لم يستصغه الكثيرون، فتحول موضوع غياب الأميرة المدللة القصر الى حديث الجميع، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في أوساط العائلات المغربية بات موضوع اختفاء الأميرة حديث الصغار والكبار.
جريدة الصحافة الإلكترونية تختار الأميرة لالة سلمى شخصية السنة، لأنها كما كسبت قلوب ألمغاربة بقوة حضورها، شغلت الرأي العام بغيابها، والفراغ الذي أحدثه غيابها بات جرحا في القصر لم يندمل، وفراغا لم يملأه غيرها، وبالتالي فهي تستحق لقب شخصية السنة.
