جبهة إنقاد “لاسامير” تحمل الدولة مسؤولية إنقاذ المصفاة المغربية للبترول وتتهم وزراء ومدراء مؤسسات دستورية بالتهرب من المسؤولية

30 سبتمبر 2019
جبهة إنقاد “لاسامير” تحمل الدولة مسؤولية إنقاذ المصفاة المغربية للبترول وتتهم وزراء ومدراء مؤسسات دستورية بالتهرب من المسؤولية

الصحافة _ أكرم التاج

طالبت الجبهة النقابية لإنقاذ «لاسامير»، الدولة بتحمل مسؤوليته «الكاملة» في إنقاذ المصفاة المغربية.

ودعت الجبهة المذكورة، في بلاغ لها، «الدولة بتحمل مسؤولياتها الكاملة للإنقاذ العاجل للمصفاة المغربية للبترول، ثم مباشرة الإجراءات المطلوبة قصد تأميمها واسترجاعها للملك العمومي، بسبب عدم وفاء المستثمر السابق بالالتزامات الملحقة بدفتر الخوصصة».

وانتقد المصدر ذاته، ما وصفه بـ«تهرب وزراء الحكومة والمؤسسات الدستورية للمراقبة من التعامل المسؤول مع المقترحات الجادة والتجاوزات الخطيرة المرفوعة في مذكرة الجبهة الوطنية لكل السلطات والدوائر المعنية، في شتنبر من الموسم الماضي، للخروج من الأزمة».

وأكد المصدر ذاته، أن المستثمر السابق «لم يف بالتزاماته رغم كل التسهيلات الممنوحة له»، متهما إياه بـ«تدمير مصالح البلاد، من خلال التحايل على الدائنين العموميين والخواص، فضلا عن تخريب المكتسبات الوطنية في صناعات تكرير البترول».

وكانت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء قد قررت، في يونيو 2016، تأييد الحكم الابتدائي القاضي بتصفية شركة تكرير البترول «سامير» المتوقفة عن الإنتاج منذ غشت 2015، وذلك بسبب أزمة الديون التي تحاصرها.

وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 ملايير للأبناك المغربية، و20 مليارا للأبناك الأجنبية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق