جائحة كورونا تضرب القصر الملكي!.. محمد السادس يعفي الجنرال المنصوري قائد الحرس الملكي ومئات المصابين في صفوف أفراد الحرس الملكي وعائلاتهم وحالة إستنفار قصوى في البلاط

6 مايو 2020
جائحة كورونا تضرب القصر الملكي!.. محمد السادس يعفي الجنرال المنصوري قائد الحرس الملكي ومئات المصابين في صفوف أفراد الحرس الملكي وعائلاتهم وحالة إستنفار قصوى في البلاط

الصحافة _ لمياء أكني

أكد مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه بتعليمات صارمة من الملك محمد السادس، تم إعفاء الجنرال ميمون المنصوري من قيادة الحرس الملكي، وإحالته على القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بدون مهمة.

ووفقا لذات المصدر فقد تم تعيين عبد العزيز شاطر خلفا للجنرال ميمون المنصوري على رأس قيادة الحرس الملكي، والذي أعفي من مهامه إثر اكتشاف بؤرة لتفشي فيروس كورونا وسط أفراد الحرس الملكي وعائلاتهم ليتم نقل العدوى بين الطرفين من الأحياء التي يقيمون بها.

وأفاد مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن ما يناهز 600 عنصر من الحرس الملكي ومخالطيهم، من بينهم 130 إصابة مؤكدة تتلقى العلاج حاليا بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بينما يعالج مخالطوهم في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا ومستشفيات الرباط وتمارة.

وأورد ذات المصدر، فقد تم إغلاق مجموعة من الأحياء بمدينة سلا، من بينها حي الشيخ المفضل وتحديدا شارع الثوب الشهير، الذي تم إغلاقه بالحواجز الحديدية، والذي يقطنه أحد عناصر الحرس الملكي المصابين، ويشتبه في مخالطيه.
كما تم إغلاق تجمع عمارات سكنية يسمى “ديور تواركة”، يقع بين حي تابريكت وحي السلام، حيث تم تأكيد إصابة عنصر من الحرس الملكي يقيم بإحدى هذه العمارات، مما اضطر القوات العمومية إلى تطويق الحي بالحواجز الحديدية.

الإجراءات نفسها، يشهدها حي قرية ولاد موسى وحي مولاي إسماعيل المكتظان بالسكان، حيث ثبت إصابة مجموعة من عناصر الحرس ومخالطيهم، وتم عزل عدة مناطق بهما، وانتقلت العدوى لبعض أصحاب المحلات التجارية.

وفي الرباط، تحول حي المنزه وبالضبط إقامة للحرس الملكي لبؤرة لكوفيد-19، ما جعل السلطات المحلية والطبية تعمد إلى مباشرة عملية التحقق من جميع الحالات التي خالطت المصابين، وإخضاعهم للفحوصات والتحاليل المخبرية ما يؤهل عدد الإصابات إلى الارتفاع، مع العمل على تطويق هذه البؤرة حتى لا يتمدد المرض خارجها.

كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن ما يناهز 600 عنصر من الحرس الملكي ومخالطيهم، من بينهم 130 إصابة مؤكدة تتلقى العلاج حاليا بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بينما يعالج مخالطوهم في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا ومستشفيات الرباط وتمارة.

ووفقا لذات المصدر، فقد تم إغلاق مجموعة من الأحياء بمدينة سلا، من بينها حي الشيخ المفضل وتحديدا شارع الثوب الشهير، الذي تم إغلاقه بالحواجز الحديدية ووضع عناصر من القوات العمومية لمراقبته، والذي يقطنه أحد عناصر الحرس الملكي المصابين، ويشتبه في مخالطيه.

كما تم إغلاق تجمع عمارات سكنية يسمى “ديور تواركة”، يقع بين حي تابريكت وحي السلام، حيث تم تأكيد إصابة عنصر من الحرس الملكي يقيم بإحدى هذه العمارات، مما اضطر القوات العمومية إلى تطويق الحي بالحواجز الحديدية.

الإجراءات نفسها، يشهدها حي قرية ولاد موسى وحي مولاي إسماعيل المكتظان بالسكان، حيث ثبت إصابة مجموعة من عناصر الحرس ومخالطيهم، وتم عزل عدة مناطق بهما، وانتقلت العدوى لبعض أصحاب المحلات التجارية.

وفي الرباط، تحول حي المنزه وبالضبط إقامة للحرس الملكي لبؤرة لكوفيد-19، ما جعل السلطات المحلية والطبية تعمد إلى مباشرة عملية التحقق من جميع الحالات التي خالطت المصابين، وإخضاعهم للفحوصات والتحاليل المخبرية ما يؤهل عدد الإصابات إلى الارتفاع، مع العمل على تطويق هذه البؤرة حتى لا يتمدد المرض خارجها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق