تفاصيل إفلاس فرع المكتب الشريف للفوسفاط بباريس وسياسة “الهروب إلى الأمام”

2 نوفمبر 2019
تفاصيل إفلاس فرع المكتب الشريف للفوسفاط بباريس وسياسة “الهروب إلى الأمام”

الصحافة _ الرباط

بات ملف SAS OCP International مقلقا لمصطفى التراب، مدير المكتب الشريف للفوسفاط المغربي. الواجهة الفخمة لمقر المؤسسة بباريس، والتي تم تجديدها مؤخرا بما يقرب من 10 ملايين أورو، تعكس جنون عظمة الشركة المغربية المتعددة الجنسيات.

وحسب ما أورده موقع “مغرب أنتلجنس” نشاط شركة الخدمات بدأ يفقد قوته، إذ تجاوز رقم المعاملات مليوني أورو بالكاد في عام 2018، وبذلك بلغ العجز المسجل 5.2 مليون أورو، يضاف إلى خسائر سابقة بقيمة 6.8 مليون منذ عام 2012. النفقات الاستثنائية تبرر هذا الأداء الضعيف، يقول تقرير مراجعة الحسابات.

وتوقع موقع “مغرب أنتلجنس” أن يدفع الوضع الحالي للشركة بالرئيسة سامية شرادي إلى طلب تدخل الشركة الأم في المغرب للحصول على دعم مالي جديد، علما أنها حصلت على دعم كبير بأكثر من 24 مليون أورو في عام 2017 لدفع ديون ضخمة.

وبالتالي، الوضع كارثي لهذه الشركة الفرعية التاريخية التي تم إحداثها في 1960، وظلت حتى عام 2015 تحمل اسم Le Jonc & Cie، وعلى الأرجح لن تشكل نتائج عملها حصيلة يفتخر بها المجمع الشريف للفوسفاط الذي يستعد رئيسه التراب للاحتفال الكبير بالذكرى المئوية للمجموعة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق