تطورات الوضعية الوبائية في المغرب: اكتشاف حالات كثيرة بالبؤر يحول دون تسجيل الانخفاض المأمول وهذا هو التوزيع الجغرافي للإصابات

9 مايو 2020
تطورات الوضعية الوبائية في المغرب: اكتشاف حالات كثيرة بالبؤر يحول دون تسجيل الانخفاض المأمول وهذا هو التوزيع الجغرافي للإصابات

الصحافة _ الرباط

أكد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم السبت، أن اكتشاف عدد كبير من الحالات ضمن بؤر مهنية أو عائلية، يجعل عدد الحالات الجديدة يراوح مكانه، ولم يبدأ في الانخفاض الملموس الذي نأمله.

وأوضح اليوبي أن الوزارة لا تزال تسجل أكثر الإصابات بفيروس كورونا في صفوف المخالطين، حيث إن نسبة 82 في المائة من الحلات المسجلة خلال 24 ساعة الماضية كانت في صفوف المخالطين، في حين شملت عملية التتبع الطبي أكثر من 34 ألف مخالط، ولا يزال 9017 منهم قيد التتبع الطبي.

كما سجل المسؤول انخفاضا مستمرا للحالات المتكفل بها في وضعية صحية حرجة أو متقدمة، حيث لا تمثل هذه الفئة سوى 2 في المائة من مجموع الإصابات، في حين تشكل الحالات بدون أعراض أو بأعراض بسيطة 89 في المائة.

وبخصوص معدل العمر للحالات المتكفل بها، فقد انخفض إلى 35 سنة، وتبلغ نسبة النساء المتكفل بهن حاليا 47 في المائة، وتبلغ نسبة الذكور 53 في المائة من مجموع الحالات المتكفل بها.

وتتوزع الحالات الجديدة أساسا على جهة فاس مكناس، ثم جهتي مراكش آسفي وطنجة تطوان الحسيمة بدرجة أقل، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة الدار البيضاء سطات، وتأتي بعيدا عن ذلك جهات بني ملال خنيفرة، وسوس ماسة، والجهة الشرقية، في حين لم تسجل أي إصابة جديدة بجهة كلميم واد نون، وتظل جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب بدون حالات متكفل بها.

وارتفع اليوم عدد الإصابات إلى 5910 حالة، بزيادة 199 حالة جديدة، في حين بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 57149حالة.

واستقر عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في 186 وفاة، إذ لم تسجل أي حالة جديدة اليوم، لتكون نسبة الفتك 3.1 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 2461 حالة، بزيادة 137 حالة شفاء جديدة، وترتفع نسبة الشفاء إلى 41.6 في المائة.

ولم يعرف التوزيع الجغرافي للإصابات تغييرا، حيث لا تزال جهة الدار البيضاء سطات في صدارة الجهات بـ27 في المائة، متبوعة بجهة مراكش آسفي، وبدرجة أقل جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس، ثم بنسبة أقل جهتا درعة تافيلالت والرباط سلا القنيطرة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق