تطورات الوضعية الوبائية في المغرب: إصابات كورونا الجديدة تستمر في الارتفاع بسبب البؤر وهذه تفاصيل التوزيع الجغرافي للإصابات!

11 مايو 2020
Les autorités locales, les conseils élus et les acteurs de la société civile de Fès se sont mobilisés afin de combattre la propagation du coronavirus (COVID-19). 19032020 - Fès.
Les autorités locales, les conseils élus et les acteurs de la société civile de Fès se sont mobilisés afin de combattre la propagation du coronavirus (COVID-19). 19032020 - Fès.

الصحافة _ الرباط

أفاد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الاثنين، أن الحالات الجديدة تستمر في الارتفاع خصوصا على شكل بؤر، حيث إن جل الحالات الجديدة سجلت ضمن بؤر لا تزال تفرز حالات جديدة.

وأوضح اليوبي خلال الندوة الصحفية اليومية لوزارة الصحة، أن جهة الدار البيضاء سطات سجلت أكبر عدد من هذه الإصابات، متبوعة بجهتي فاس مكناس والرباط سلا القنيطرة، ثم بعد ذلك جهة مراكش آسفي وطنجة تطوان الحسيمة ودرعة تافيلالت.

ولفت المسؤول إلى أن 90 في المائة من الإصابات الجديدة سجلت في صفوف المخالطين، أي ما مجموعه 196 حالة من أصل 218، في حين بلغ عدد المخالطين الذين خضعوا لعملية التتبع الطبي إلى اليوم 36711 مخالطا، لا يزال 9094 منهم قيد التتبع الطبي.

وارتفع اليوم عدد الإصابات بالفيروس المستجد إلى 6281 حالة، بزيادة 218 حالة جديدة، في حين بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 62699 حالة.

واستقر عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في 188 وفاة، بعدما بم تسجل أي حالة جديدة اليوم، لتكون نسبة الفتك 3 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 2811 حالة، بزيادة 257 حالة شفاء جديدة، وترتفع نسبة الشفاء إلى 44.8 في المائة.

ولم يعرف التوزيع الجغرافي للإصابات تغييرا، حيث لا تزال جهة الدار البيضاء سطات في صدارة الجهات بـ28 في المائة تقريبا من مجموع الإصابات، متبوعة بجهة مراكش آسفي، وبدرجة أقل جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة فاس مكناس، ثم جهتا درعة تافيلالت والرباط سلا القنيطرة، بنفس النسبة المئوية تقربا.

وأشار اليوبي إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في ظروف خاصة، وإذا لم تتخذ الاحتياطات وإجراءات الوقاية والحواجز ضد انتشاره، فلا يمكن أن نقضي في ظرف وجيز على هذا الفيروس، داعيا إلى مزيد من التقيد بالإجراءات الاحترازية لإنهاء مشوار بلادنا مع هذا الوباء.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق