تصويرهن عاريات والتحرش بهن جنسيا.. هكذا يتم إرغام معتقلات سعوديات على التجاوب مع التحقيقات

4 مايو 2020
تصويرهن عاريات والتحرش بهن جنسيا.. هكذا يتم إرغام معتقلات سعوديات على التجاوب مع التحقيقات

الصحافة _ وكالات

اعترافات صادمة تلك التي أدلت بها معتقلات سابقات في سجون السعودية، وكيف كُن يُجبرن على التجاوب مع التحقيقات بأساليب وحشية.

وجاء ذلك في فيلم وثائقي أنتجته الجزيرة تحت عنوان “معتقلات في سجن ذهبان” (2020/5/3)، والذي كشف الأوضاع الحقوقية والإنسانية والاجتماعية التي تعيشها الناشطات اللاتي تم اعتقالهن دون اتهامات ملموسة أو بناء على قانون الجرائم الإلكترونية.

وفنّد الفيلم -كما جاء على لسان ناشطات وناشطين سعوديين- الاتهامات الموجهة إليهن من قبل الحكومة السعودية، وشرح أساليب التعذيب المستخدمة ضدهن.

وسلط الفيلم الوثائقي، الضوء على يُمنى ديساي المعتقلة السابقة في السعودية والتي كانت شاهد عيان على ما جرى في سجن ذهبان الذي تحتجز فيه المعتقلات السعوديات، حيث التقت العديد منهن وتحدثت إليهن.

وروت يُمنى أنها كانت تعمل في التدريس إلى أن تلقت اتصالا من إدارة جامعة حائل، وتم إخبارها بوجود مشكلة في جواز سفرها تستدعي الذهاب إلى مكتب الجوازات، وبمجرد مغادرتها مبنى الكلية وجدت قوات الأمن السري في انتظارها، وتم أخذها إلى منزلها وتفتيشه ثم تحويلها إلى مكتب الأمن الرئيسي بحائل ومن ثم إلى سجن ذهبان بجدة.

وأضافت أنه لم يكن مسموحا للأجانب بإجراء مكالمات دولية، ولذلك لم تتواصل مع أهلها طوال ثلاث سنوات من الاعتقال، مشيرة إلى أن السعودية تدعي محاربتها للإرهاب إلا أن ممارستها تنشر الكراهية بين الناس.

وقالت الناشطة السعودية سحر الفيفي إن إحدى المعتقلات تم انتزاع ملابسها وتصويرها عارية وتم وضع صورتها على طاولة التحقيق لإجبارها على الإجابة، كما أنه تم تعريض بعض المعتقلات للتحرش الجنسي وهن مكبلات بالأصفاد (السلاسل الحديدية).

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق