تسبب لها في أزمة قلبية ومارس عليها ضغوطات نفسية قوية وواجهها بتهديدات لاذعة على فراش المرض.. التفاصيل الكاملة لتوقيع الوزير الموظف بوريطة المُلقب ب”حب في الحافلة” على قرار إعفاء الدبلوماسية الهبطي من منصبها

18 يناير 2020
تسبب لها في أزمة قلبية ومارس عليها ضغوطات نفسية قوية وواجهها بتهديدات لاذعة على فراش المرض.. التفاصيل الكاملة لتوقيع الوزير الموظف بوريطة المُلقب ب”حب في الحافلة” على قرار إعفاء الدبلوماسية الهبطي من منصبها

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

مازالت قضية إعفاء شفيقة الهبطي، من منصبها كمديرة لمديرية الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الشؤون الخارجية، إذ كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية تفاصيل القرار الذي أثار ضجة غير مسبوقة في الجهاز الدبلوماسي وفي الأوساط الإعلامية المغربية.

وأفاد ذات المصدر لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن شفيقة الهبطي، والتي جعلت قصة إنهاء مهامها وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في مرمى نيران عدد من الصحافيين والحقوقيين، تعرضت خلال الساعات الماضية لضغوطات نفسية قوية من طرف ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والجالية المغربية المقيمة بالخارج، رغم أنها مازالت طريحة الفراش بسبب معاناتها من أزمة قلبية ألمت بها إثر مشادات كلامية لاذعة جمعتها مع رئيس الجهاز الدبلوماسي خلال اجتماع رسمي حضره كبار المسؤولين بالوزارة.

وخرجت شفيقة الهبطي، صباح يوم السبت 18 يناير الجاري، بما سُميَ ببيان “شكر وتوضيح”، وهو الذي كتبته تحت التهديدات والضغوطات القوية التي طالتها من طرف ناصر بوريطة، شخصيا، والتي بلغت حد تهديدها في مستقبلها المهني والدبلوماسي، من أجل وقف حملة التضامن الواسعة معها من طرف الصحافيين والحقوقيين والدبلوماسيين، وفي محاولة منه لوقف نزيف المقالات الصحفية المتضامنة معها، والأخرى التي كشفت جملة من الفضائح التي تزكم الأنوف في وزارة الشؤون الخارجية، والتي بطلها الوزير الموظف ناصر بوريطة، قبل أن يتراجع عن تهديداته التي وصلت آذان بعض الصحافيين، ووعدها بمنصب مهم أكبر وأقوى خلال المرحلة المقبلة، مقابل أن تلتمس من الصحافيين وقف حملة التضامن معها، وعدم الكشف عن ما في جعبتهم من فضائح مدوية.

وحسب نفس المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، فإن تفاصيل الواقعة التي تسببت في إعفاء شفيقة الهبطي من مهامها كمديرة لمديرية الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الشؤون الخارجية، تعود إلى إجتماع رسمي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والجالية المغربية المقيمة بالخارج، وحضره عدد من المدراء المركزيين بالجهاز الدبلوماسي، وشن خلاله الوزير الموظف هجوما عنيفا على شفيقة الهبطي، بخصوص المخطط الإعلامي والتواصلي للوزارة، وإتهمها بالتقصير في مهامها، وعدم تمكنها من وقف الهجمات التي يتعرض لها من طرف وسائل الإعلام بسب فشله في تدبير القطاع الدبلوماسي، وهو ما لم تتقبله شفيقة الهبطي وانتفضت في وجهه، وشبعات فيه غوات وعلات وجهها للسماء، وخاطبته بالقول ما يفيد: “حشومة هادشي لي كاتقول.. انا كنقطع معاك الصباط.. وهادشي كامل لي كاندير معاك ماشفتيهش..”، قبل أن تنسحب من الإجتماع وتخبط باب القاعة من وراءها.

هذه الواقعة يورد مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، تسببت في أزمة قلبية لشفيقة الهبطي، جعلتها طريحة السرير المرضي منذ أيام، والطبيب أمرها ماشي غير عطاها بل أمرها تريح مزيان. جا فهاد الوقت ناض السي بوريطة وخرج هاد الاعلان وتم اعفاءها بطريقة اقل ما يقال عنها انها حقيرة.

وهو قراها فيها حسيفة ومارضاش تغوت عليه قدام سيادو المدراء المركزيين لأنهم واعرين عليه كاملين، ولأنه هو معروف لا صديق له وحتى صحابو لي خدمو معاه كموظفي السلم 10 كاملين تنكر ليهم وعطاهم العصا.

آييه الوزير الموظف ناصر بوريطة معروف بأنه لا صديق له ولا حبيب له.. وكاع الموظفين والمسؤولين ديال وزارة الشؤون الخارجية ماينساولوش مغامراته الغرامية والجنسية على متن حافلة نقل موظفي الوزارة، إذ كان ملقبا بلقب “حب في الحافلة” (..) وهي القصة التي سنعود لنسردها بتفاصيلها المملة في مقال مقبل.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق