ترمب: لعبة التهديدات ستنقلب على إيران

4 يوليو 2019
ترمب: لعبة التهديدات ستنقلب على إيران

الصٌَحافة _ وكالات

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران مساء الأربعاء قائلا “انتبهوا للتهديدات” وذلك بعدما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستخصب اليورانيوم إلى أعلى من السقف الذي يحدده الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وقال ترمب على تويتر “أصدرت إيران للتو تحذيرا جديدا.. يقول روحاني إنهم سيخصبون اليورانيوم (بأي قدر نريده) إذا لم يكن هناك اتفاق نووي جديد”.

وأضاف “انتبهوا للتهديدات.. فهي يمكن أن ترتد لتلدغكم كما لم يلدغ أي شخص من قبل!”.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكد في وقت سابق الأربعاء، أن بلاده سترفع نسبة تخصيب اليورانيوم أكثر من 3.67% بعد 4 أيام.

كما أوضح قائلاً: إذا لم تفِ الدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي بوعودها فسيعود مفاعل آراك بعد 7 يوليو لأنشطته السابقة.

إلى ذلك، قال: “إيران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي ما دام الجانب الآخر ملتزماً به”.

ويأتي هذا بعد أن أكد وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، أن التزامهم بالاتفاق النووي يعتمد على التزام إيران به بشكل كامل.

وقال المسؤولون في بيان مشترك بشأن طهران، الثلاثاء، إنهم يشعرون” بقلق بالغ” من إعلان إيران تجاوزها حدود المخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب.

كما حثوا إيران على التراجع عن تلك الخطوة والامتناع عن إجراءات أخرى تقوض الاتفاق النووي.

يذكر أنه بعد 4 أيام تنتهي مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق النووي، يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية، إذا لم تقم الدول الأوروبية بتفعيل قناة التبادل التجاري والتبادل المصرفي مع طهران بحلول 7 يوليو/تموز الحالي.

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد أقرَّ الاثنين، بأن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب قد تجاوز 300 كيلوغرام كما هددت إيران بالقيام به.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق