تحت إسم “وثيقة 11 يناير”.. نشطاء يطلقون مبادرة للتوقيع على وثيقة للمطالبة بحرية معتقلي الرأي

13 يناير 2020
تحت إسم “وثيقة 11 يناير”.. نشطاء يطلقون مبادرة للتوقيع على وثيقة للمطالبة بحرية معتقلي الرأي

الصحافة _ وكالات

أطلق مجموعة من النشطاء الحقوقيين، مبادرة للتوقيع على وثيقة للمطالبة، بالإفراج عن معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، وذلك تزامنا مع احتفال المغرب بالذكرى الـ76 لتقديم وثيقة الاستقلال، الموافقة لليوم السبت 11يناير.

ويأتي إطلاق هذه المبادرة، حسب نشطاء حقوقيين بالزامن مع التراجعات الحقوقية الكبيرة التي يشهدها المغرب, وارتفاع أعداد المعتقلين والمدانين لأسباب سياسية أو لتعبيرهم عن الرأي.. في غياب تام لضمانات المحاكمة العادلة، بالإضافة لمذكرات التوقيف الوطنية الصادرة في حق عدد من مغاربة العالم، بسبب تضامنهم مه “حراك الريف”.

ونددت الشخصيات الموقعة على الوثيقة والتي اجتمعت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتزايد المخيف لأعداد المتابعين ومعتقلي الرأي، المنتشرين في كل من الحسيمة، اجلموس، الدار البيضاء، الرباط، مكناس، طاطا، أولاد تايمة، العيون، تطوان.

ودعا الحقوقيين، إلى توقيع وثيقة “2020 مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقي الرأي”، للترافع من أجل إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، ووقف المتابعات ومذكرات البحث بسبب الرأي، والتعريف بكل الحالات التي تعرضت أو تتعرض لأي شكل من أشكال التضييق لنفس السبب.

وتنص “وثيقة 11 يناير 2020″، على ضرورة التنسيق مع الإطارات الحقوقية الوطنية والدولية لخلق دينامية ضاغطة في هذا الاتجاه، فيما فيها اللجوء للآليات الأممية.

ويهدف الواقفون من وراء المبادرة إلى الضغط من أجل تعديل القانون الجنائي ومدونة الصحافة والنشر بما ينسجم مع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وبلما يقطع مع “النصوص الفضفاضة” التي يتم تأويلها للتضييق على حرية الرأي والتعبير.

وتأتي مبادرة “وثيقة 11 يناير 2020″، تزامنا مع حملة اعتقالات ومتابعات لحقت 17 ناشطا بسبب تعبيرهم عن آرائهم في الفضاء الرقمي خلال سنة 2019، وارتفاع وتيرة المتابعات القضائية في حق الصحفيين والمدونين والنشطاء الحقوقيين باستعمال مقتضيات القانون الجنائي، أو المقتضيات الزجرية الواردة في قوانين خاصة، ما أصبح يعتبره عدد كبير من الحقوقيين، استهدافها من طرف السلطة، واجهاز على الحق في التعبير، معتبرين أن الفضاء الرقمي “ظل منفلتا نسبيا عن التضييق والحصار إلى حدود بدء هذه الحملة القمعية قبل شهور”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق