بيان أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعين بمدينة طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة (وثيقة)

28 نوفمبر 2020
بيان أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعين بمدينة طنجة بالمملكة المغربية الشقيقة (وثيقة)

الصحافة _ الرباط

بدعوة كريمة من المملكة المغربية الشقيقة، وفي إطار الجهود المبذولة لتوحيد والتئام مجلس النواب الليبي، إجتمع أعضاء مجلس النواب الليبي بمدينة طنجة المغربية في الفترة الممتدة من 23 إلى 28 نوفمبر 2020 وبهذه المناسبة يتوجه أعضاءمجلس النواب بأسمى أيات الشكر والتقدير والعرفان للمملكة المغربية، ملكا وبرلمانا وحكومة وشعبا، على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة مثمنين عاليا الجهد والحرص على دعم الشعب الليبي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا، وعودة الاستقرار للبلاد.


و إذ يؤكد المجتمعون على دعمهم لكافة اللقاءات الإيجابية والبناءة التي تستضيفها الدول الشقيقة والصديقة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية فإنهم في ذات الوقت يؤكدون للشعب الليبي الكريم على الأتي:

1. أن المقر الدسنوري لإنعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، والإتفاق على عقد جلسة إلتئام مجلس النواب بمدينة غدامس، مباشرة حال العودة، لإقرار كل ما من شأنه إنهاء الإنقسام بمجلس النواب وبما يمكنه من أداء إستحقاقاته على أكمل وجه.

2. العزم على المضي قدما نحو الوصول إلى إنهاء حالة الصراع والإنقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها على كامل أراضيها.

3. الإستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري وتعديلاته والإتفاق السياسي الليبي ونثمن ما تم إنجازه عبر لجنة 5+5 من خطوات إيجابية

4. الإلتزام بإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، على أن لا تتجاوز العام من تاريخ إلتئام مجلس النواب

5. التأكيد على ضرورة إحترام الإعلان الدستوري وشرعية الأجسام المنبثقة عنه، وعلى أهمية الإلتزام بما جاء في الفقرات 25- 28 من الصيغة التنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2510/CSR بشأن دور مجلس النواب وعدم خلق جسم موازي يساهم في إرباك المشهد.

6. نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى إعلاء خطاب التصالح والتسامح.

7. الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الأمنة للنازحين والمهجرين قصرا وجبر الضرر.

حفظ الله ليبيا وشعبها

صدر بطنجة _ المملكة المغربية
بتاريخ 28 نوفمبر 2020 ميلادي
الموافق ل 12 ربيع الثاني 1442 هجري

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق