بوريطة يتسبب في أزمة خانقة في وزارة الخارجية!.. مسؤولون دبلوماسيون مغاربة مشردون في الخارج وموظفون وشركات لم يتوصلوا بتعويضاتهم ومستحقاتهم المالية

26 نوفمبر 2019
بوريطة يتسبب في أزمة خانقة في وزارة الخارجية!.. مسؤولون دبلوماسيون مغاربة مشردون في الخارج وموظفون وشركات لم يتوصلوا بتعويضاتهم ومستحقاتهم المالية

الصحافة _ لمياء أكني

تعيش وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أزمة خانفة إثر تلكأ الوزير الوصي على القطاع الحكومي الحساس في الإفراج عن اختصاصاته الوزارية واختصاصات محسن الجزولي الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، ونزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، حيث أكد مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن الأمانة العامة للحكومة مازالت لم تتوصل من لدن ناصر بوريطة بإختصاصاته واختصاصات الوزيرين المنتدبين لديه، نشرها في الجريدة الرسمية.

وذكر ذات المصدر أن عدد من المسؤولين والموظفين الدبلوماسيين المغاربة الذين تم تعيينهم في سفارات وقنصليات المملكة المغربية بعدد من دول العالم مازالوا لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية منذ شهر غشت المنصرم، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة يعيشون حياة مأساوية إن لم تكن “حياة التشرد” في بلدان الإستقبال بسبب تلكأ ناصر بوريطة في الإفراج عن اختصاصاته وسعيه للإستحواذ على كل الاختصاصات وجعل الوزيرين المنتدبين مجرد “موظفين ساميين لديه”.

وأشار المصدر نفسه إلى انه حتى مدراء المديريات ورؤساء الأقساء والمصالح بوزارة الشؤون الخارجية والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج مازالوا لم يتوصلوا بتعويضاتهم المالية منذ ما قبل التعديل الحكومي الأخير، والشيء نفسه يورد ذات المصدر ينطبق على الشركات التي ظفرت بصفقات واتفاقيات مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الدبلوماسية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث أنها لم تتوصل بمستحقاتها المالية.

وبدأت أصوات المحتجين تتعالى في أروقة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، خصوصا وأنه سيتم إغلاق ميزانية 2019 في منتصف شهر دجنبر المقبل “وْماغيبقاوْ يتسالو والو”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق