بنكيران يعدّد أفضاله على المؤسسة الملكية: “وقفنا خلال احتجاجات 20 فبراير عندما كانت الرؤوس تطير”

24 يوليو 2019
بنكيران يعدّد أفضاله على المؤسسة الملكية: “وقفنا خلال احتجاجات 20 فبراير عندما كانت الرؤوس تطير”

الصٌَحافة _ الرباط

خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، مؤكدا أن حزبه رفض المشاركة في احتجاجات 20 فبراير عام 2011، “حماية للملكية وللبلاد”.

وشدد رئيس الحكومة السابق، في كلمة له خلال الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء، على ألا أحد يمكن له أن يزايد عليه بخصوص الملكية، وقال: “أنا هَادْشي عَنْدِي فالدم، وقناعة جازمة.. ونهار اللي كنا كنديروا المراجعات لا التراجعات دويت مع السي عبد الله باها، الله يرحمه، قلت له هاد القضية ديال إمارة المؤمنين عندنا فيها مشكل.. ديك الساعة الإخوان ديال العدل والإحسان كانوا دايرين منها مشكل”، واسترسل: “قلت له كيفاش غَنْبلغُوا الإخوان فالعدل والإحسان أننا قابلين إمارة المؤمنين، فقال لي بالعكس، هذه هدية من الله عَبْرَ قرون”.

وعاد رئيس الحكومة السابق للحديث عن أكثر فترة حساسية في تاريخ المغرب المعاصر، لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية، كان له أثر إيجابي على المغرب، وأوضح في هذا الصدد: “ساهمنا في الإصلاح ووقَفْنَا في وجه الإرهاب”، قبل أن يضيف: “نهار وقْفَتْ علينا بلادنا لْقَاتْنَا واخا كنا فظروف صعبة”.

وأورد عبد الإله بنكيران في إشارة إلى مرحلة الربيع العربي: “وقفْنَا إلى جانب بلدنا سنة 2011 عندما كانت الرؤوس تطير، ولكن ساعتها وجد عبد الإله بنكيران وعبد الله باها في العدالة والتنمية ورفضنا الخروج في احتجاجات 20 فبراير.. أنا الذي علمتهم السحر”.

الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، وصف الذين وقفوا بجانب موقف الحزب آنذاك بـ”المخلصين”، من أمثال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بينما وصف موقف حزب الاتحاد الااشتراكي آنذاك ب”المتذبذب”.

وختم بنكيران حديثه عن هذا الموضوع بالقول: “موقفي من الملكية غير قابل للمراجعة مهما كان”، موجها حديثه للمشاركين في ملتقى شبيبة “المصباح” بضرورة أن يحدوا حدوه وأن يكون لهم نفس الموقف.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق