بنكيران: أقسم بالله وكنت رئيس حكومة مايدوزش قانون التعليم لي وراه لوبي إستعماري باغي يرجعنا لعهد الإستعمار

17 يوليو 2019
بنكيران: أقسم بالله وكنت رئيس حكومة مايدوزش قانون التعليم لي وراه لوبي إستعماري باغي يرجعنا لعهد الإستعمار

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

في أول تعليق له على مصادقة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم الثلاثاء المنصرم، على مشروع القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قال رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، في تصريح صحفي: “موقفي من مشروع القانون لم يتغير، وهو الموقف الذي سبق لي أن أعلنت عنه في شريط فيديو نشر على صفحتي بالفايسبوك”.

وسبق لعبد الإله بنكيران أن دعا في 1 أبريل الماضي نواب حزب العدالة والتنمية إلى عدم التصويت لصالح مشروع القانون الإطار، كما دعا سعد الدين العثماني إلى رفضه حتى لو استدعى ذلك إسقاط الحكومة.

وأقسم عبد الإله بنكيران في حينه أنه لو كان “رئيسا للحكومة لما مر هذا القانون”، لأنه ليس معقولا بحسبه “أن لا تدرس أمة كل المواد باللغة العربية التي هي لغتها الوطنية والرسمية، دون أي تنكر بطبيعة الحال للغة الأمازيغية”.

وأضاف: “ليس معقولا أن تأتي وتغير هذا بين عشية وضحاها، ونعود إلى لغة المستعمر، إلا أن يكون وراء هذه الأشياء لوبي استعماري، وهذا ما أشك فيه”.

ورفض عبد الإله بنكيران التعليق على امتناع نواب حزب العدالة والتنمية عن التصويت على المادة الثانية من مشروع القانون الإطار، وقال للموقع “موقفي سبق لي أن أعلنت عنه”.

وتنص المادة الثانية من مشروع القانون على أن “التناوب اللغوي: مقاربة بيداغوجية وخيار تربوي متدرج يستثمر في التعليم المتعدد اللغات، بهدف تنوع لغات التدريس، إلى جانب اللغتين الرسميتين للدولة وذلك بتدريس بعض المواد، ولاسيما العلمية والتقنية منها أو بعض المضامين أو المجزوءات في بعض المواد بلغة أو بلغات أجنبية”.

يذكر أنه داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، صوت 25 برلمانيا (بينهم 12 من حزب العدالة والتنمية) لصاح تمرير المشروع، فيما عارضه عضوان من فريق حزب العدالة والتنمية، وامتنع ثلاثة أعضاء من الفريق الاستقلالي عن التصويت.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق