بلخير الفاروق.. محرٌر الكركرات وقاهر البوليساريو ومهندس العمليات العسكرية في الصحراء الذي عينه الملك مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية

15 سبتمبر 2021
بلخير الفاروق.. محرٌر الكركرات وقاهر البوليساريو ومهندس العمليات العسكرية في الصحراء الذي عينه الملك مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية

الصحافة _ الرباط

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في بلاغ لها أن الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تفضل بتعيين الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق، مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية، خلفا للجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق.

وارتبط إسم الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق بالتدخل الاحترافي للقوات المسلحة الملكية من أجل تحرير معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا من ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، وهو العمل الذي أثار إعجاب المغاربة بشكل كبير، وذلك بسبب احترافيته العالية وعدم سقوطه في فخ سفك أي دماء، وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عن الجنرال الذي قاد هذه العملية.

الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق، الذي عينه الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، مفتشا عاما للقوات المسلحة الملكية، وهو من مواليد سنة 1950 بدوار ادبوشني جماعة مير اللفت إقليم سيدي إفني، حيث التحق بصفوف الجيش عبر الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1968.

تخرج بلخير فاروق بعد ثلاث سنوات من الدراسة الأكاديمية برتبة ملازم ثاني سنة 1972، وبعدها بسنتين حصل على رتبة ملازم أول، وعين بالأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1973، حيث تولى عدة مهام، وقاد عدة وحدات عسكرية ميدانية، بداية من سريات وافواج وفيالق، تبعا للترقيات التي كان يحصل عليها.

کما حصل فاورق على دبلوم الدراسات العسكرية العليا من الكلية الحربية الفرنسية، بعد ترقيته منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي إلى رتبة رائد “كومندار” التي تدخل في خانة الضباط السامون. وهو موشح بعدة أوسمة، نالها عن جدارة واستحقاق إزاء الخدمات التي قدمها لوطنه وإخلاصه لشعار المملكة: “الله ـ الوطن ـ الملك”.

في سنة 2006 عين رئيسا للمكتب الثالث بالمنطقة الجنوبية بأكادير ورئيسا لأركان الحرب بها، كما عينه الملك محمد السادس سنة 2015 مفتشا لسلاح المشاة، وهو المنصب الذي ظل يشغله الى حين تعيينه قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية.

شارك الجنرال على مدى عقدين من الزمن في عدة معارك للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة ضد ميليشيات البوليساريو، إلى أن أعلن عن وقف إطلاق النار في شتنبر 1991، تحت إشراف الأمم المتحدة، وساهم في بناء الجدار الأمني الذي حد من هجمات المليشيات الانفصالية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق