بعد كل عمليات التبييض التي قام بها لصالح الدولة.. هكذا يتم طرد الوزير الرميد تدريجياً وبشكل مهين

9 يوليو 2019
بعد كل عمليات التبييض التي قام بها لصالح الدولة.. هكذا يتم طرد الوزير الرميد تدريجياً وبشكل مهين

الصٌَحافة _ الرباط

بعد مرور 24 ساعة على الخرُوج الإعلامي لـ أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، على القناة الثانية “دوزيم”، والذي قال فيه، إن مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أول من اطلع على تقرير “أحداث الحسيمة وحماية حقوق الإنسان” بعد إنجازه وقبل إصداره، خرجت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان لتنفي تصريح شوقي بنيوب جملة وتفصيلا.

وأفادت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في توضيح نشرته على صفحتها على موقع “الفيسبوك”، مساء يوم الاثنين 08 يوليوز الجاري، إنه في سياق برنامج “حديث مع الصحافة” بالقناة الثانية، بخصوص تقرير المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان حول أحداث الحسيمة، ذكر المندوب الوزاري أن مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، أول من اطلع على التقرير المذكور، وأنه “بعد تدقيق الأمر، فإن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان لم يسبق له الاطلاع على التقرير المذكور ولم يتوصل به إلا بعد تقديمه بوكالة المغرب العربي للأنباء”.

وكان شوقي بنيوب قد قال في برنامج “حديث مع الصحافة” يوم الأحد المنصرم، إنه يتحمل مسؤوليته الكاملة في التقرير الموضوعاتي، الذي اشتغل فيه رفقة فريق يضم 5 أشخاص، من بينهم شخصين من حركة 20 فبراير. وأكد: “اخترت أن أنجز التقرير لوحدي، حتى أتحمل مسؤوليتي إن لم يعجب أحدا مستقبلا”. كاشفاً أن أول من اطلع على التقرير بعد إنجازه، وقبل إصداره، هو مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي يُحضر لمفاجأة حقوقية، حيث سيقدم تقريرا حول حقوق الإنسان على ضوء دستور 2011.77.

الناشط الحقوقي خالد البكاري، اعتبر توضيح المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بمثابة صفعة من أحمد شوقي بنيوب لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد، معتبراً أن “الگيرا بدأت تخرج للعلن”، إذ أفاد على متن تدوينة أوردها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “غالبا سيكون الرميد اتصل ببنيوب محتجا، لأن بنيوب قال في حواره مع القناة الثانية إنه سلم التقرير للرميد قبل الندوة، بنيوب اليوم يتراجع عما قاله في الحوار، ويقر انه لم يسلم التقرير للرميد، دون أن يعتذر، بنيوب يقول اليوم للرميد علانية: معطيتيكش التقرير ومطلعتيش عليه قبل الندوة، وتوصلتي بيه بحال كيما توصل بيه العالم كلو، واسطح راسك مع الحيط”.

وذكر خالد البكاري، أنه “لفهم هذه الأمور يجب الرجوع لرسالة التكليف الملكي لبنيوب التي نزعت كل اختصاصات الرميد”، مشيراً إلى أنه “اليوم ،كل ماهو متعلق بحقوق الإنسان وخصوصا ملف الريف، في يد الثنائي بوعياش/بنيوب”، أي يورد ذات الناشط الحقوقي: “في يد من جاء بهما، أما الرميد فبعد كل عمليات تبييض الانتهاكات الحقوقية التي قام بها لصالح الدولة، يتم طرده تدريجيا، وبشكل مهين: الباب يا الحباب..”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق