بعد حذفها في التعديل الحكومي.. قطاع الإتصال تحت وصاية الوزير عبيابة مُول الفضايح

24 أكتوبر 2019
بعد حذفها في التعديل الحكومي.. قطاع الإتصال تحت وصاية الوزير عبيابة مُول الفضايح

الصحافة _ لمياء أكني

بعد الجدل الذي أثاره حذف قطاع الاتصال في هيكلة حكومة سعد الدين العثماني الثانية، كلف مرسوم مشروع مرسوم يتعلق باختصاصات وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالإشراف على الوزارة.

وحسب المرسوم، فإن الوزير حسن عبيابة يمارس الاختصاصات المتعلقة بقطاع الاتصال المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.06.782 الصادر في 11 مارس 2008، والمحدد لاختصاصات القطاع، وذلك بالإضافة إلى الاختصاصات المسندة إلى السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة والشباب والرياضة، ومهام الناطق الرسمي باسم الحكومة.

كما يتولى الوزير السلطة على مجموع الهياكل المركزية واللاممركزة المحدثة بموجب المراسيم المحددة لاختصاصات القطاعات التابعة لوزارته (الثقافة، الشباب، الرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة).

وكان موظفو قطاع الإتصال،قد نظموا بداية الأسبوع الفائت، وقفة احتجاجية للتنديد بالقرار وبالوضع الغامض الذي يعيشونه.

وأبدى المحتجون، خلال الوقفة التي نظمت أمام مقر الوزارة، استغرابهم واستياءهم، من إقدام رئاسة الحكومة على هذا الإجراء، بشكل مباغت، ومحاط بالسرية والتكتم الشديدين، في غياب أي إشارة أو أدنى إشعار أو تواصل مع أهل القطاع، مطالبين بتوضيح تصور الحكومة لمستقبل العاملين، بما يحفظ كل الحقوق والمكتسبات المهنية والمادية.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية، التي دعا إليها المكتب النقابي لموظفي قطاع الاتصال المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فتح نقاش حول الصيغ النضالية التي ينتظر خوضها ضد قرار العثماني.

وشكل حذف وزارة الاتصال من هندسة الحكومة الجديدة إحدى مفاجآت حكومة الكفاءات، بعدما أحدثت بأسماء أخرى قبل 65 سنة، وتم الاحتفاظ بها، سواء بدمجها مع قطاعات أخرى أو لوحدها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق