بعد المكالمة الملكية.. الشراكة الاستراتيجية المغربية النيجيرية في الطريق لتحقيق أهدافها

2 فبراير 2021
بعد المكالمة الملكية.. الشراكة الاستراتيجية المغربية النيجيرية في الطريق لتحقيق أهدافها

الصحافة _ الرباط

أعادت المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس النيجيري محمد بوهاري أنبوب الغاز بين المغرب ونيجريا إلى الواجهة من جديد.

وخلال هذه المباحثات نوه قائدا البلدين, بالدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية في جميع المجالات، منذ الزيارة الملكية إلى نيجيريا في دجنبر 2016 وزيارة الرئيس بوهاري إلى المملكة في يونيو 2018.

كما عبر الملك محمد السادس والرئيس النيجيري عن عزمهما المشترك على مواصلة المشاريع الاستراتيجية بين البلدين وإنجازها في أقرب الآجال، ولا سيما خط الغاز نيجيريا-المغرب وإحداث مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا.

تأكيد قائدي البلدين على إنجاز أنبوب الغاز في أقرب الآجال, هو بمثابة رد على بعض المشككين الذين تحركهم دوافع عدائية ضد مصالح المغرب لاسيما الجارة الجزائر التي كانت تسعى منذ عام 2002 إلى الفوز بصفقة الغاز النيجيري، غير أن إعلانَ السلطات الحكومية النيجيرية بدء أشغال المرحلة الأولى من المشروع كان بمثابة صفعة من نيجريا للجزائر, وانتصارا للمغرب, البلد الذي ما فتئ يعمل منذ سنوات على تحقيق اندماج اقتصادي واجتماعي إفريقي عنوانه الأبرز التعاون جنوب- جنوب.

أنبوب الغاز يجسد بشكل هذه الرؤية المستقبلية. الأمر يتعلق بمشروع ضخم سيمر عبر 16 دولة, وهو ما يمثل ناتجا خاما بقيمة 670 مليار دولار, كما يمكن تصور التأثير الإيجابي الملموس على ساكنة الدول الذي سيمر منا الأنبوب.

وكأبرز مثال على ذلك مد هذه الساكنة بالكهرباء, لاسيما بأن العجز المسجل على هذا المستوى بالعديد من هذه الدول يصل إلى 85 في المائة.

العمل على إنجاز هذا المشروع الضخم يسير حاليا بخطواث ثابتة, وفيما تقدر تكلفته مابين 25 و30 مليار دولار, فإن هذا المشروع الذي يسير بخطوات ثابتة ينتظر أن ينطلق من نيجيريا ثم البنين والتوغو وغانا والكوت ديفوار وليبريا، مروراً بسيراليون وغينيا وغينيا ومليابيساو وغامبيا والسينغال ثم موريتانيا، وصولاً إلى المغرب المحطة الأخيرة قبل مده إلى أوروبا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق