بعد الزفزافي ورفاقه.. معتقل آخر من “حراك الريف” يعلن إسقاط الجنسية المغربية وفك رباط “البيعة”

27 أغسطس 2019
بعد الزفزافي ورفاقه.. معتقل آخر من “حراك الريف” يعلن إسقاط الجنسية المغربية وفك رباط “البيعة”

الصحافة _ أكرم التاج

في ظل تداعيات إعلان ستة من قادة “حراك الريف” المعتقلين إسقاط الجنسية المغربية، وخلعهم لرابط “البيعة”، أعلن يوم الثلاثاء، معتقل آخر من معتقلي الحراك طلبه التخلي عن الجنسية المغربية وإسقاط رابط “البيعة”.

وجاء في رسالة نشرتها صفحة على فيسبوك، أن المعتقل عبد العالي حود، بادر إلى المطالبة بإسقاط الجنسية المغربية، وو فك رباط “البيعة”.

وكتب المعتقل على خلفية “حرك الريف” “أنا الموقع أسفله المعتقل السياسي على ذمة حراك الريف عبد العالي حود، و تماشيا مع صرخة إخواننا المعتقلين من داخل أسوار سجون الدولة المغربية، و بعدما سبق لي شخصيا أن بادرت إلى المطالبة بإسقاط الجنسية المغربية بعد الأحكام المجحفة و الظالمة الصادرة في حقي و حق رفاقي من معتقلي الحراك الشعبي المسالم بالريف، أنهي إلى علم الرأي العام أنني قد جددت مراسلتي للجهات المعنية معلنا التخلي عن جنسيتي المغربية و فك رباط البيعة إسوة برفاقي المعتقلين بسجن راس الما”.

وأوضح حود أن انتهى إلى قراره الأخير بعدما “استوفينا كل الحلول الممكنة و استمعنا إلى مختلف الأصوات القادمة من هنا و هناك، وبعدما انتظرنا حلا لهذا الملف الشائك خلال أزيد من سنتين طرقنا عبرها أبواب عدة مؤسسات و احترمنا عبرها حرمة ما يسمى المحكمة أملا في بصيص نور يضيء ظلام العدالة في هذا الوطن”.

وأضاف حود “غير أنني أجد نفسي اليوم و قد فقدت الأمل في كل الشعارات الرنانة التي كانت تتلى على مسامعنا في كل مرة و عند كل مناسبة، سئمنا من خراطيم الإطفائيين، آن الأوان لنطفيء نار سجننا بأنفسنا بعدما كشفنا زيف ادعاءاتكم”.

وزاد حود “عندما يجرد المرء من كل حقوقه الأساسية في الحرية و العيش بكرامة و الحياة بأبسط مقوماتها لا يبقى أمامه إلا أن يغرق لينجو الوطن الذي سقاه أجدادنا بدمائهم و ما زلنا نسقيه بحريتنا، كما أتمنى من كافة إخواننا في الداخل و الخارج نبذ التفرقة و الخلافات الهامشية للنهوض بالقضية التي يحاول المخزن جاهدا طمس معالمها و بصماتهاـ دعوا عنكم ما يفرقكم و كونوا في الريف إخوانا، فوالله ليس لنا سوى بعضنا نسند ضعيفنا إذا مال و نضيء صباح ليلنا إذا طال”.

وختم حود رسالته بتحميل الدولة المغربية “مسؤوليتها أمام المنتظم الدولي و الحقوقي إن لحقني و رفاقي المعتقلين أدنى أذى”، وكتب في الأخير “رمموا جدران الوطن فإنها تنهار، فقد يأتي يوم لن نجد فيه سقفا يحمينا”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق