بعد “الذباب الإلكتروني الإماراتي”.. إعلامي سعودي يتطاول على المغرب ويقول “إقتصاد المملكة المغربية قائم على البغاء”

25 أبريل 2020
بعد “الذباب الإلكتروني الإماراتي”.. إعلامي سعودي يتطاول على المغرب ويقول “إقتصاد المملكة المغربية قائم على البغاء”

الصحاقة _ لمياء أكني

يبدو أن الإعلام السعودي لن يضيّع أية فرصة أُتيحت له لمهاجمة المغرب والإساءة إلى مواطنيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وآخر الهجمات، ما جاء على لسان إعلامي سعودي يُدعى فهيد الشمري، والذي تحدث بكلام قبيح عن المغرب، زاعما أن اقتصاد المملكة يقوم على السياحة وتحويلات الجالية المغربية من العملة الصعبة.

ولم يقف هجوم المعني بالأمر عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى حد اتهام المغرب بـ”البغاء”، وأن اقتصاد البلد قائم على ممارسة هذا الفعل المشين، بحسب ادعاءاته التي جاءت في شريط فيديو على قناته باليوتيوب.

ولم يكن المغرب، البلد الوحيد الذي هاجمه السعودي المذكور، فحتى تركيا والأردن كان لهما نصيب من هذه الاتهامات المسيئة، غير أن المملكة أخذت النصيب الأكبر من هذه الاتهامات التي أثارت سخط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوه بتقديم اعتذار للشعب المغربي.

وقبل أيام، نشرت قناة العربية السعودية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، على حسابها، بـ”تويتر” مقطع فيديو عن الوضع في المغرب في ظل جائحة كورونا، بعنوان يعكس تضخيمها للأوضاع في البلاد.

وتحدثت القناة السعودية، في تقريرها، عن معطيات حول أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في المغرب، وقالت إن الفيروس تسبب بمئات الوفيات وآلاف الإصابات، في حين أن الحصيلة الرسمية لوزارة الصحة المغربية لم تتجاوز بعد 3889 إصابة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 159 إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت.

علاقات المغرب مع السعودية والإمارات غالبا ما كانت تتسم بالمتانة والاستقرار، لكنها شهدت توترا منذ بضع سنوات، بسبب موقف المملكة المغربية من الأزمة الخليجية ورفضها تبني موقف دول الحصار واختيارها الحياد الداعي لحلّ الأزمة بالحوار وهو ما أثار امتعاض المسؤولين في الرياض.

كما عرفت علاقات المغرب والإمارات في الأسابيع القليلة الماضية توترا جديدا بسبب تدخل الإمارات في مسألة إجلاء السياح الإسرائيليين العالقين في المغرب، دون استشارة الرباط.

 

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق