بعد ابتزازها للدولة واعتذارها للمغاربة.. رابطة التعليم الخاص تساهم بـ 200مليون سنتيم في صندوق تدبير “كورونا”

21 مارس 2020
بعد ابتزازها للدولة واعتذارها للمغاربة.. رابطة التعليم الخاص تساهم بـ 200مليون سنتيم في صندوق تدبير “كورونا”

الصحافة _ الرباط

قررت المؤسسات التعليمية الخصوصية التابعة لرابطة التعليم الخاص بالمغرب، المساهمة بمليوني درهم (200 مليون سنتيم) كمرحلة أولى، في صندوق التضامن ضد وباء كورونا.

ودعت الرابطة في بلاغ لها، الجميع إلى المساهمة في الحساب المفتوح لدى بنك المغرب، مشيرة إلى أنها تضع رهن إشارة السلطات المحلية جميع إمكانياتها وفضاءات مؤسساتها ومركبات النقل المدرسي لمواجهة الجائحة.

وأبرزت الرابطة، أن ذلك يأتي في إطار التآزر والتكافل الوطني وفي إطار ما يعرفه بلدنا بخصوص وباء كورونا، منوهة بما تقوم به السلطات وأجهزة الدولة المغربية من إجراءات احترازية للحد من انتشار هذا الوباء الخطير .

وكانت الرسالة التي وجهتها الرابطة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص استفادة قطاع التعليم الخاص من الصندوق الخاص بتدابير مواجهة فيروس كورونا، قد أثارت استياء وسط فئات كبيرة من المغاربة، لتخرج بعد ذلك ببيان توضيحي قدمت فيه اعتذارها إلى المغاربة.

وأوضح بيان الرابطة، أن الردود القوية التي خلفتها الرسالة الموجهة إلى رئيس الحكومة “يفرض علينا تقديم اعتذار لعدم توفقنا كهيئة موقعة على الرسالة، في حسن صياغة بعض من مطالب القطاع، الذي يساهم بقسط وافر في تعليم أبناء المغرب وبناته، طبقا للقانون، وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، وفي تحديث المنظومة التربوية الوطنية”.

وعبرت الرابطة عن أسفها لما خلفته هذه الرسالة من استياء لدى مجموعة من المتتبعين للشأن التربوي خاصة، والشأن الوطني عامة.

ولفتت إلى “أن الرسالة الموجهة إلى رئيس الحكومة لم تتضمن أي طلب باستفادة المستثمرين أومالكي المؤسسات التعليمية من صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا، وإنما جاء الطلب مرتبطا بدعم بعض مستخدمي القطاع، في حالة عجز بعض المؤسسات عن صرف رواتب الأساتذة والمستخدمين كلا أو جزءا، في حالة تمديد فترة التوقف عن الدراسة وما قد يرافقها من عجز آباء وأولياء التلاميذ المتضررين من الأزمة عن أداء تكاليف دراسة الأبناء، وهو وضع لا نريده ولا نتمناه”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق