الصحافة _ أكرم التاج
بعدما غاب الوزير السابق محمد بوسعيد، عن الواجهة الحزبية منذ الإعفاء الملكي الذي طاله من منصبه الوزاري في شهر غشت من سنة 2018، أعاد عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الوزير المغضوب عليه إلى المكتب السياسي للحزب.
وإختار المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تكليف محمد بوسعيد بالإشراف على برنامج أطلق عليه “100 يوم، 100 مدينة”. وبذلك يعود الوزير الذي طالته غضبة ملكية تسببت في إقالته من وزارة الإقتصاد والمالية للواجهة السياسية.
وسينطلق البرنامج المذكور شهر نونبر المقبل، وسيعرف زيارة مائة مدينة صغيرة، ومتوسطة من تلك التي تعرف مشاكل القرية والمدينة.
وغاب محمد بوسعيد عن الواجهة السياسية منذ إقالته في شهر غشت من سنة 2018، ولم يكن يحضر أي نشاط لحزبه، قبل أن يعود مؤخرا لحضور أنشطة ولقاءات حزب التجمع الوطني للأحرار بعدما تم إلحاقه بالمكتب السياسي للحزب بقرار من عزيز أخنوش.
ومنذ الإعفاء الملكي، لم يُكشف لحد الآن عن أسباب الغضبة الملكية، بينما فضل حزب التجمع الوطني للأحرار حدم الحديث في الموضوع.
