بسبب قرار الإغلاق الليلي في رمضان.. مقاهي ومطاعم تتحولُ إلى محلات لبيع الخضراوات والفواكه والحلويات والمعجنات

14 أبريل 2021
بسبب قرار الإغلاق الليلي في رمضان.. مقاهي ومطاعم تتحولُ إلى محلات لبيع الخضراوات والفواكه والحلويات والمعجنات

الصحافة _ الرباط

تغلق أرباب المقاهي والمطاعم، خلال شهر رمضان، للمرة الثانية على التوالي، بقرار حكومي، يقتضي الإغلاق ليلا، أي ساعة بعد الإفطار، مما دفع البعض منهم إلى ابتكار حلول بديلة، لتشغيل المكان، في ظل هذا التوقف، بينما فضل آخرون إنتظار قرار رسمي، بتعويضهم عن الخسارة التي سيتكبدونها خلال هذه الفترة، بحسب ما صرح بذلك رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب.

وحوّل بعض أصحاب المقاهي والمطاعم محلاتهم إلى مجالات لبيع الخضراوات والفواكه، وأخرى تحولت لمحلات تجارية، لبيع الحلويات والمعجنات، بينما وجد أخرون طرقا بديلة لسد الحاجة إلى العمل خلال هذا الشهر.

ويحاول بعض أرباب المقاهي والمطاعم عدم الاستسلام لقرار التوقف، الذي سيسببه حظر التنقل الليلي بعد الساعة الثامنة، من خلال تشغيل محلاتهم، خلال النهار، ليتمكنوا على الأقل من تسديد بعض مصاريفهم، وضمان رزق بعض العاملين معهم، خصوصا في ظل غياب أي خبر رسمي عن إمكانية تعويضهم عن الإغلاق خلال شهر رمضان.

وفي هذا الصدد، أوضح نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أنه في غياب أي قرار حكومي، بتعويض أرباب المقاهي والمطاعم والعالمين معهم، عن الضرر الذي سيلحقهم خلال هذا الشهر، فكر البعض في أنشطة مختلفة لتعويض الإغلاق ليلا، بالرغم من أن هذه الحلول “الترقيعية”، تبقى غير كافية.

وقال المتحدث ذاته، إن هناك من سيفتحون أبواب مقاهيهم، خلال الساعة الأولى، قبل موعد الإغلاق، أي قبل الساعة الثامنة مساء، حتى وإن كان المبلغ الذي سيربحونه 50 درهما، لتسديد مصاريف الماء والكهرباء.

وأوضح بأنه في العادة كان أصحاب المقاهي يفتحون أبوابهم في وجه الطلبة والباحثين الذين يودون مراجعة دروسهم جماعة والتحضير للامتحانات، بالمجان، غير أنه خلال هذا العام، قرر البعض استقبالهم، نهارا، شريطة أداء ثمن للمدة التي سيقضونها بها، خصوصا تلك المحلات المتواجدة بالقرب من الأحياء الجامعية.

ولا يتفق الحراق مع نهج هذه الطريقة، لتدبير مورد رزق، مشددا على أنها ليست حلا سويا، باعتبار أن وضعية الطلبة الاقتصادية، لا تسمح بأداء ثمن لجلوسهم بهذه المقاهي، وينبغي التعاون معهم، لأن هذه الخدمة لم تكن يوما ذات مقابل.

ودعا الحراق أرباب المقاهي والمطاعم إلى إيجاد حلول بديلة، مثل استغلال محلاتهم لبيع المنتوجات التي يكون عليها الطلب خلال هذه المناسبة، مثل بيع “الشباكية” أو “الفطائر”.

ويشار إلى أن نور الدين الحراق، سبق أن نفى الأخبار المتداولة بخصوص قرار الحكومة صرف دعم للأجراء المشتغلين في قطاع المقاهي والمطاعم، على خلفية قرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان.

وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، بأنها قررت حظر التجوال الليلي خلال رمضان، في جميع أنحاء المملكة، للحد من انتشار فيروس “كورونا”، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق